بنسليمان... كيف ستلبي الجماعة الترابية للمنصورية مطالب التجمعات السكنية القصديرية على واجهة إعانة"كورونا" ؟!

 شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إنه امتحان حقيقي للجماعة الترابية للمنصورية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي نتجت عن جائحة"كورونا". والإمتحان أملته الحاجة الماسة لعشرات الأسر لقفة الدعم المرتبط بجائحة "كورونا".فوجود مجموعة من التجمعات السكنية القصديرية معناه دعمها عن آخرها"بالخيمة والجارة". لكون الشرائح المتواجدة بهذه المساكن تعاني من ظروف اجتماعية صعبة، من دون الحديث عن عشرات المعاقين والأرامل.... حقيقة إن وزارة الداخلية منحت مسؤولية الإشراف المباشر عن الإعانات المرتبطة بجائحة كورونا لرجال السلطة،وذلك لكي لاتتم انزلاقات مرتبطة بالتحيز الإنتخابي. ولكن،إذا اجتمع المجلس الجماعي مع ممثلي السلطة المحلية وأبلغوهم بأن الجماعة مستعدة لدعم كل الأسر المحتاجة بتراب الجماعة، فلانعتقد أن الأمر فيه خلل أو مقصد غير وجيه،خاصة وأن جماعة المنصورية هي واحدة من بين أغنى جماعات الإقليم. وبالمنصورية بالذات،إذا لم ينجح مجلسها في تنفيذ هذا المخطط، فإن الأمور ستعرف إفراز ردود فعل غير محمودة ستنظاف للغضب المرتبط بعدم الإستفادة من السكن اللائق، هذا المشروع الذي أصبح بمثابة مسكنات ومهدئات يتم استخدامها كلما تأجج الغضب وتعالت أصوات المتضررين بتنفيذ الوعود التي أعطيت لهم منذ سنوات. إنه امتحان متجدد لمن ألفوا إعطاء الوعود دون الوفاء بها.وإن التعامل مع الأسر المعوزة بحس انتخابي بدلا من الحس الوطني والإنساني سيكون سببا في حرق ماتبقى من بعض الأوراق التي نجت من محطات سابقة.