لمباركي بالبرلمان أيام زمان
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في الوقت الذي تحول الحاج محمد لمباركي لصف المعارضة بالجماعة الترابية لمليلة كثرت معاناته وانتصب أصدقاء الأمس في صفوف خصوم اليوم...وأصبح يعاني من سلوكات تطعن في شخصه من كل الجهات... فالبرغم من اجتهاده من أجل خدمة ساكنة المنطقة والدفاع عنها،أصبحت الإشاعات تلاحقه أين ما حل واترحل... لكن من يبحث عن الحقيقة يجد أن لمباركي يسعى لخدمة ساكنة المنطقة بالشكل الذي يمنحه لهم الإستحقاق. فبالأمس القريب، طالب بتطبيق المسطرة من أجل استفادة فلاحي المنطقة من الشعير المدعم بطريقة واضحة وشفافة، لكن خصومه أبلغوا الرأي العام المحلي بأن لمباركي حرمهم من الحصص التي كانوا يطمحون لها من الشعير....وجاء دور الإعانة الخاصة بالمواد الغذائية، وأكد لمباركي أن هناك مجموعة من الحالات التي خلقت ردود فعل غاضبة، وذلك بسبب عدم توصل مجموعة من الأسر الضعيفة من قفة الإعانة،في وقت أن حالات ميسورة استفادت منها ولدينا الأسماء.... وفي الوقت الذي اتصل لمباركي بقائد مليلة وأبلغة هذه الحالات، وكان ينتظر منه التواصل معه لغاية تجاوز مجموعة من الهفوات، كان رد القائد مجانبا للصواب، واقترح عليه رفع دعوة قضائية ضد من يراهم قاموا بتجاوزات في هذا الباب..ومن دون تصعيد،ارتأى لمباركي تهدئة الأعصاب وطالب من القائد طلبا وحيدا وذلك ببحثه عن كل الحقائق من مصادر موثوقة. وبين هذه المعطيات ووراء الستار، وجب على الجميع العمل بشكل يطبعه التعاون الصادق والتآخي بعيدا عن الحسابات الضيقة. ونصيحة أخوية لقائد مليلة: "شد لعصا من الوسط"، رجال مليلة لهم خاصيات لن تدركها بكل حيثياتها ولو عاشرتهم عقدا من الزمن.