المحكمة الإبتدائية ببنسليمان...مسلك متميز لكفاءات وازنة في سلك القضاء

الأستاذين فتحاوي وعبدالنباوي جمعتهما مسؤولية سابقة بمحكمة بنسليمان
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من يقلب صفحات الأمس القريب بالمحكمة الإبتدائية ببنسليمان يتفاجأ وهو يجد أسماء تحملت بها مسؤولية من المسؤوليات وهي اليوم في مناصب عليا بوزارة العدل... ويبقى إسم الأستاذ محمد عبدالنباوي(رئيس النيابة العامة حاليا) في مقدمة هذه الأسماء، حيث قضى أربع سنوات، تم بصمها بنزاهة الأحكام ومصداقية القرار،وكان ملاذا لتظلمات المستضعفين بشكل خاص.. وفي عهده كان الأستاذ عبدالعزيز الفتحاوي (الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف حاليا) رئيسا بنفس المحكمة، وهو ذلك الشخص الهادىء الذي كان شديد الحرص على تطبيق المساطر القانونية والتصدي للمفسدين، بعدهما،جاء الأستاذين سعيد الزيوتي(الوكيل العام الحالي بحكمة الإستئناف بالجديدة)  والأستاذ بوشعيب محب(الرئيس الأول الحالي لمحكمة الإستئناف بطنجة)  وعلى نفس المسار الذي ميز كل من الأستاذين عبدالنباوي والفتحاوي ،سارا كل من الأستاذ محب والأستاذ الزيوتي ،حيث تركا صيتا يضرب به المثل في خدمة المساطر القانونية بشكل دقيق ونزيه... وبعد هذه الأفواج، عرفت المحكمة الإبتدائية أسماء وازنة مهنيا وأخلاقيا، منهم من تحمل المسؤولية، ومنهم من أبان كفاءته في كرسي القضاء... ولن تنسى ساكنة بنسليمان الأستاذ محمد العلام الذي له ميزة خاصة في تحمل المسؤولية، وتتشكل في حضور حسه الإنساني والإجتماعي في كل خطواته، وفي عهده عرفت المحكمة الإبتدائية ببنسليمان حضور التآزر والتآخي والصرامة في أداء المهام إداريا وعلى مستوى تداول كل القضايا، وهي السمة التي لازالت حاضرة إلى اليوم في الأستاذين عبد الحق بلعكوش (رئيس المحكمة)  ومحمد عامر (وكيل الملك) ، من دون نسيان وجود أطر كفأة في مهام الإدارة والقضاء، من أمثال الأساتذة: الجاحظ وكعنان والهلوجي وأمزا...وقاضيات لهن كفاءة أخلاقية ومهنية بتميز كبير... ولا يمكن نسيان أسماء أخرى، أدت واجبها على الوجه الأكمل، منها من أحيل على التقاعد والبعض الآخر انتقل لمحاكم أخرى بصيغة الترقي،كما هو شأن الأساتذة:فتوحي وخيور والزياني(تقاعد) والزرايدي...وإن التنظيم اليومي الذي يميز محكمة بنسليمان من باب الدخول إلى كل الأقسام يؤكد أن هناك مهنجية عمل مضبوطة وعمل يستحق الإشادة.
محطة مشرقة سابقة .. وهي مرتبطة بتكريم الأستاذ الزياني في عهد رئاسة الأستاذ العلام لمحكمة بنسليمان