شيد ميديا: خليل أبوفدوى
تعرض أحد ساكنة سيدي بطاش لصعقة كهربائية قوية المفعول وذلك صباح يوم السبت 11أبريل2020، حيث أدخلته في غيبوبة، وفي الوقت الذي سارعت أسرته بنقله لمستوصف المنطقة قصد الإسراع بنقله للمستشفى الإقليمي ببنسليمان، تفاجأ الكل بوجود المستوصف مغلقا في غياب اعتماد المداومة التي تتم عادة بكل المستوصفات القروية بكل تراب المملكة، وبعد البحث عن سيارة الإسعاف لاحياة لمن تنادي ،ليظل الشخص ممدا على الأرض في وضع مأسوي إلى أن فارق الحياة، ليتحول المشهد لصورة مقرفة ومؤلمة في نفس الآن وهي تؤكد أن العالم القروي بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل تطوير الحياة العامة به،فإن القطاع الصحي ظل بعيدا عن ركب الإجتهادات التي تمت في العقدين الأخيرين بشكل خاص. ومن يتحدث عن منطقة سيدي بطاش يتحدث عن المعاناة اليومية لساكنتها والتي تعاني من قساوة الطبيعة من جهة ومن قساوة ضعف التنمية التي تغيب عن تراب هذه المنطقة التي ترسم عليها كل علامات التهميش والمعاناة بشتى صورها. وتبقى الصدف الغريبة بمنطقة سيدي بطاش أن إسمه يتداول في وسائل الإسلام كلما حلت به حادثة مثيرة من شاكلة اعتقالات الإنتخابات المحلية وانتحار شاب بعدما قص شعره قائد المنطقة ووفاة رجل بعدما تعذر حضور سيارة الإسعاف.