تحية لشريحة من مالكي المؤسسات التعليمية الخاصة أبانت بأن جمع المال ليس هو الهدف

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لازال مغربنا يزخر برجال ونساء متسلحين بالوطنية الصادقة، ويسعون لكل المبادرات التي ترفع من شأن أخلاقهم وحسن سلوكهم.. ومن طينة هؤلاء نجد نخبة فضلت الإستثمار بقطاع التعليم الخصوصي، لكن الواجهة الإجتماعية شكلت لهم توجها أساسيا في النهج العام للتسيير المالي لهذه المؤسسات... فهذه الفصيلة تعفي التلاميذ الأيتام من الأداء، وتقتصر على خمسين بالمائة من الواجبات الشهرية لمجموعة أخرى من التلاميذ يعانون من اليتم أو من فاقة مالية مفاجئة... اليوم، أكدت هذه الشريحة من مالكي المؤسسات التعليمية الخاصة عن كفاءة أخلاقية كبيرة قوامها التكافل الإجتماعي الغير المشروط مع كل مكونات المؤسسات التعليمية التي يشرفون عليها... وذلك في ظل ماتعرفه بلادنا من اجواء غير  عادية من جراء الحيطة من فيروس كورونا،هذه الأجواء كان لها الأثر الواضح على الجانب الإقتصادي. ولغاية مؤازرة المتضررين بعد قرار إغلاق المؤسسات التعليمية على اختلاف أصنافها من طرف وزارة التعليم،بادر العديد من المستثمرين بقطاع التعليم الخصوصي إلى أداء أجور كل الأساتذة والمستخدمين والموظفين والعمال والسائقين( من نقص ولو درهم واحد) وفي نفس السياق قاموا بإعفاء كل تلاميذ المؤسسات من أداء واجبات شهري مارس وابريل، وكتبوا بيانا بالخط الواضح بباب المؤسسة يتضمن كل المعطيات المشار إليها.  وبعكس ذلك،هناك الشريحة الأخرى التي لاهم لها إلا جمع المال.. اللهم ألطف بعبادك يارب...