بنسليمان.. في سياق روح التضامن مع الأسر المعوزة.. جمعية "ترونس بريس" ترسل إشارات الوطنية الحقة والتآز الصادق

عبدالهادي الهناوي رئيس جمعية"ترونس بريس"
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في سياق المحنة الإقتصادية التي خلفتها الأجواء العامة لوباء "كورونا "ومن دون بهرجة أو أضواء ،إقتداء بمكارم الأخلاق الشريفة للرسول محمد صلى والتي تحث على مساعدة المحتاج من دون إحراجه وإشعاره بالنقص. وضعت جمعية"ترونس بريس" للتواصل والبيئة ببنسليمان برنامجا تضامنيا اختارت له أسرا معوزة تستحق الدعم والمساعدة، هذه الأسر تسكن مساكن جد متواضعة وأغلب أفرادها من ذوي الإعاقات..(معطوبين) وكانت خطوات البرنامج التضامني لجمعية "ترونس بريس "معتمدة على خطوتين أساسيتين،الأولى تتشكل في مدها بخمسين قفة من المواد الغذائية من النوع المتميز، والخطوة الثانية تشكلت في التواصل المباشر مع الأسر المعوزة المعنية وتسليمها تلك الإعانات في جو أسري بهيج،أدخل السرور على كل أفرادها والتي استرسلت في ترديد دعوات الخير لأعضاء جمعية "ترونس بريس"،الذين باشروا عملية التوزيع بشكل منظم وبدعوة كل واحد عن بعد (ذكر أو أنثى)  وذلك في سياق اتخاذ الإحتياطات اللازمة من وباء "كورونا". وقد أشرف على عملية التوزيع الزميلين: عبد الهادي الهناوي رئيس الجمعية والمعطي النخة نائبه الأول. وإذا كان هذان الإسمين يعرفهما الرأي العام كإعلاميين،فإن وطنيتهما الحقة جعلتهما يتخذان هذه المبادرة الإحسانية التي كانت لها بصمة ذات بعد إنساني واجتماعي كبيرين. فلايسع الكل إلا أن يرسل لهذه الجمعية ذات البعد الإجتماعي الحقيقي كل عبارات التقدير والتنويه. 
وفي سياق هذه المبادرة تحدث عبدالهادي الهناوي رئيس جمعية "ترونس بريس"للتواصل والبيئة ببنسليمان قائلا:"إن الظرف الحالي الذي تعيشه بلادنا، فرض علينا التآزر والتعاون،والإلتفاتة للأسر المعوزة بشكل خاص،لذا فجمعيتنا قامت بمبادرة هي متواضعة في قيمتها لكنها جد كبيرة في مغزاها وأهدافها الإجتماعية،وكيف لاتحركنا وطنيتنا ونحن نرى في ملكنا محمد السادس نصره الله القدوة الحقة في دعم شعبه وخدمة كل متطلباته من دون تعب أوملل".