"في زمن كورونا " عبدالرحمان النايلي ،المدير الجهوي للفلاحة، مهتم بمطالب الفلاحين وحريص على تنفيذ مطالبهم
عبدالرحمان النايلي
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إذا كان المجال الحضري استشعر المحنة الإقتصادية من جراء تبعات جائحة كورونا،فإن الفلاح المغربي كانت"الضربة" بالنسبة إليه مضاعفة، الأولى ،تولدت من مخلفات جائحة كورونا،والثانية فرضها الموسم الفلاحي العقيم بسبب ضربة الجفاف التي خيمت على الموسم الفلاحي بكل تراب المملكة.
ولغاية التخفيف من هذه الظروف، فإن الفلاح يتجه للمسؤولين بالقطاع الفلاحي، لغاية مساعدته ودعمه قدر الإمكان. ويبقى عبد الرحمان النايلي المدير الجهوي للفلاحة لجهة الدارالبيضاء سطات،ذلك المسؤول الذي أبان في هذا الظرف عن وطنية كبيرة وحس اجتماعي يستحق الإشادة والتنوية. وهكذا شمر النايلي عن سواعد التضحية من أجل خدمة الفلاح الصغير بشكل خاص، حيث حرص على مراقبة توزيع الشعير المدعم بكل تراب الجهة منسقا مع كل المسؤولين الإقليميين لغاية أن تمر العملية على الوجه الأكمل وبشكل يطمئن كل شرائح الفلاحين بتراب الجهة.
وإن كل المعطيات تؤكد، أن توزيع الشعير المدعم يسير بشكل سليم من خلال تكوين لجن متعددة الأعضاء، وهي تحرص على التطبيق الحرفي لمقررات وزارة الفلاحة،وفي مقدمتها منح الشعير المدعم للفلاحين بقيمة درهمين للكيوغرام. وإن ما أراح فلاحي الجهة بشكل خاص هو الوفرة التي تميز الشعير المدعم والتوزيع الذي يتم بمعايير سليمة. وإن المدير الجهوي للفلاحة يتواصل بشكل يومي مع كل شرائح الفلاحين على اختلاف مهامهم، ومافتىء يقدم لهم الإرشادات اللازمة والخدمات التي تتوفر لديه إمكانية توفيرها.
وإن مختلف مكونات القطاع الفلاحي بجهة الدارالبيضاء سطات تعرب عن اطمئنانها الكبير للتجاوب الذي تجده في المدير الجهوي للفلاحة والذي يبقى في خدمة الفلاح والقطاع الفلاحي بما يلزم من اجتهاد وعمل دؤوب.