مهنة الصحافة لها مقوماتها ومؤهلاتها،والأكثر من ذلك أنها أصبحت حاليا تحت الأضواء (اللي فرط إيكرط) .ومن تحدث عن الصحافة تحدث عن كل مايرتبط بالنشر،لكن كل الخطورة تأتي من النشر من دون ترخيص ومن دون صفة قانونية لذلك... في هذا السياق أصبح أحد موظفي عمالة بنسليمان يصفي حسابات واضحة المعالم مع مجموعة من المنتخبين. وهؤلاء المنتخبون يصنفهم في دائرة معارضي السفينة التي يقودها، والتي لاتبحر ولا تتحرك إلا بالدعم. فمن مد يد العون للسفينة فهو في خانة الأحباب، ومن أبدى معارضته لها فهو في خانة الخصوم، ووجب التصدي لهم بالنقد، والذي فاق حاجز اللباقة في شأن جهات معينة... وأصبح بمثابة إرسال أسهم مباشرة لأشخاص معينين، وإن سناريو تصفية الحسابات واضح وضوح الشمس،لكون العملية ككل تحكمها فرق موزعة لمجموعات.... من تجريح ومن مؤاخذات غير صائبة... أنصح الموظف/الصحفي،أن يحد من المجازفة في بحر من الأكيد أن له أمواجا هائجة وصخورا حادة الرؤوس... وما دمنا في زمن كورونا أنصحك بما يردده "براح"كورونا:"ادخل لدارك قبل ما إيجيبو خبارك".