بنسليمان... بعد إبعاد المنتخبين عن توزيع المساعدات الغذائية، هل يتوفق رجال السلطة في أداء المهمة على أحسن وجه؟
نموذج من الإعانات التي سيتم توزيعها بتراب إقليم بنسليمان
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في سياق جائحة "كورونا" ووفق التعليمات الملكية الرامية لدعم الأسر الفقيرة ، انطلقت حملة دعم الأسر والأشخاص الذين يحتاجون لهذه المساعدة، وككل أقاليم المملكة يواكب إقليم بنسليمان توفير المساعدات الغذائية للأسر المحتاجة والأشخاص المتوفرة فيهم شروط الحصول على هذه الإعانة. وهكذا حرص كل من سمير اليزيدي عامل الإقليم وعادل إيهوران الكاتب العام بنفس العمالة على إنهاء كل الإجراءات المرتبطة بهذا الملف والتي كلفتهما وقتا هاما استغرق ما يقارب أسبوعا كاملا. وتجلت هذه الإجراءات في التنسيق مع رؤساء كل الجماعات الترابية والمجلس الإقليمي،وذلك لغاية التوصل بالمساهمات المالية والتي تمت من الميزانية العامة لكل جماعة وفق مذكرة وزير الداخلية. وهكذا، تم تشكيل خلية إقليمية تضم رؤساء أقسام مجموعة من المصالح بعمالة بنسليمان وذاك تحت إشراف عامل الإقليم والكاتب العام. وخلصت المعطيات العامة إلى الحصول على ميزانية مالية خاصة بالمساعدات الغذائية حددت في حوالي مليار سنتيم، وإن الأسر والأشخاص الذين تم تحديد استفادتهم حددوا في 20 ألف استفادة، تشمل 15 جماعة ترابية، مع منح الأولوية لبعض الجماعات التي تعاني ساكنتها من هشاشة اجتماعية(أحلاف وبئر النصر...). وفي يوم الإثنين 6 أبريل2020 تم توفير كل ماتم الإتفاق عليه من عدد القفف التي ستسلم للمستفيدين (20 ألف مستفيد).
وتم ترتيب هذه المساعدات بفضاء القاعة المغطاة في انتظار توزيعها لرجال السلطة المحلية بكل الجماعات الترابية والذين سيتم التوزيع تحت إشرافهم. وإلى هذا الحد الأمور سارعت على أحسن وجه وبشفافية تستحق التنوية، وماتبقى من إجراءات هناك نقط أخرى تشكل بالتأكيد مصدر الصعوبة وذلك وفق المعطيات التالية:
1- بحكم معرفتنا الدقيقة لكل مناطق الإقليم وبأدق التفاصيل، نجزم مبدئيا أن 20 ألف قفة لن تحقق كل مطالب الساكنة المحتاجة. لذا،يجب اعتبار هذا الإجراء بمثابة خطوة أولى تليها خطوات أخرى،على أن تتم الإستفادة مرة واحدة.
2- لقد تم إبعاد المنتخبين عن توزيع المساعدات الغذائية وهذا قرار سليم ومنطقي،لكون المنتخبين يتعاملون بجماعاتهم بحس انتخابي محض، ويفضلون منح الإمتياز لأتباعهم ، مقارنة مع أي كان من باقي ساكنة الجماعة.
3- إن رجال السلطة يجدون أنفسهم اليوم أمام امتحان حقيقي في مسارهم المهني، وقد تأتيهم " الضربة" من المنتخبين، لكون المنتخب لايفكر في مثل هذه النازلات بحس وطني وإنساني، فالهاجس الإنتخابي لايفارق مخيلته،وكلما اتضح له أن الكفة مالت لجهة معينة، فسيكون ذلك بداية شرارة المشاكل....
4- بالتأكيد،إن لوائح المستفيدين محصورة حاليا، ترى من أشرف على تدوين الأسماء التي ستستفيد من الإعانات الحالية،وهل شملت كل الأسر والأشخاص المستحقين؟.
5- بالتأكيد، ومباشرة بعد عملية توزيع الإعانات المبرمجة ستظهر حالات للعديد من الأسر ستحتج عن عدم توصلها بقفة"كورونا" وهي في أمس الحاجة لهذه المساعدة فكيف سيتم التعامل مع هذه الحالات؟
وتم ترتيب هذه المساعدات بفضاء القاعة المغطاة في انتظار توزيعها لرجال السلطة المحلية بكل الجماعات الترابية والذين سيتم التوزيع تحت إشرافهم. وإلى هذا الحد الأمور سارعت على أحسن وجه وبشفافية تستحق التنوية، وماتبقى من إجراءات هناك نقط أخرى تشكل بالتأكيد مصدر الصعوبة وذلك وفق المعطيات التالية:
1- بحكم معرفتنا الدقيقة لكل مناطق الإقليم وبأدق التفاصيل، نجزم مبدئيا أن 20 ألف قفة لن تحقق كل مطالب الساكنة المحتاجة. لذا،يجب اعتبار هذا الإجراء بمثابة خطوة أولى تليها خطوات أخرى،على أن تتم الإستفادة مرة واحدة.
2- لقد تم إبعاد المنتخبين عن توزيع المساعدات الغذائية وهذا قرار سليم ومنطقي،لكون المنتخبين يتعاملون بجماعاتهم بحس انتخابي محض، ويفضلون منح الإمتياز لأتباعهم ، مقارنة مع أي كان من باقي ساكنة الجماعة.
3- إن رجال السلطة يجدون أنفسهم اليوم أمام امتحان حقيقي في مسارهم المهني، وقد تأتيهم " الضربة" من المنتخبين، لكون المنتخب لايفكر في مثل هذه النازلات بحس وطني وإنساني، فالهاجس الإنتخابي لايفارق مخيلته،وكلما اتضح له أن الكفة مالت لجهة معينة، فسيكون ذلك بداية شرارة المشاكل....
4- بالتأكيد،إن لوائح المستفيدين محصورة حاليا، ترى من أشرف على تدوين الأسماء التي ستستفيد من الإعانات الحالية،وهل شملت كل الأسر والأشخاص المستحقين؟.
5- بالتأكيد، ومباشرة بعد عملية توزيع الإعانات المبرمجة ستظهر حالات للعديد من الأسر ستحتج عن عدم توصلها بقفة"كورونا" وهي في أمس الحاجة لهذه المساعدة فكيف سيتم التعامل مع هذه الحالات؟