شيد ميديا: خليل أبوفدوى
يمنح المغاربة حاليا كل الإهتمام للأجواء العامة التي يعيشونها حاليا بسبب الحجر الصحي وماكان له من تأثير كبير على نمط حياتهم اليومية،حيث تم إغلاق المقاهي والمطاعم والفنادق... والحد من الخروج والسفر والحفلات..... في ظل هذه الأجواء طلعت الحكومة الحالية بخبر تغيير التوقيت المعتاذ وذلك بالرجوع إلى التوقيت الإعتيادي بعد "حذف" الساعة، التي شكلت في السابق كل القلق للمغاربة وبشكل خاص في الصباح،حيث أصبح الكل ينهض في جنح الظلام لتحضير الفطور لأبنائهم المرتبطين بالمدارس أو بالإستعداد لمغادرة المنزل من أجل مباشرة العمل. وفي هذا الصدد تحدث سمير شرفي وهو أستاذ جامعي:" أعتقد أن الرجوع إلى التوقيت الإعتيادي أيام قبل شهر رمضان لا يثير انتباه المغاربة في هذا الظرف بالذات، فالبقاء بالمنزل غير مرتبط بالتوقيت بشكل فطعي،فالمغاربة يتطلعون حاليا للقضاء على وباء كورونا واستعادة حريتهم المعتادة،وهذا أصبح مطلب الجميع في ظروف جائحة كورونا".