المهدي بنبركة
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
مهما تغيرت ظروف حياتنا وتطورت،فإن جذورنا تبقى مصدر اعتزازنا ، والرجوع إلى الأصل هو الأصل. فالعديد من المغاربة تغيب عنهم جذور المهدي بنبركة ذاك الشخص النابغة والمناضل الفذ والإقتصادي الحكيم. فهو ليس أمازيغيا ولاريفيا ولا صحراويا، فجده من بادية إقليم بنسليمان وبالضبط من منطقة سيدي عمر القدميري. هذا الوالي الصالح المعروف لدى المغاربة بالعين"السخونة". وإن هذه المعطيات أثبتها كل من الأستاذ الصحفي عبداللطيف جبرو في كتاباته عن حياة المهدي بنبركة،بحيث خص حياة المهدي بنبركة بمجموعة من الكتب الخاصة عن حياته،وفي كل ديباجة الإفتتاحية يؤكد عبداللطيف جبرو أن المهدي بنبركة من أسرة تنحدر من إقليم بنسليمان وهاجر جده لمدينة الرباط وهو الذي كان يتاجر بالحبوب. ونفس المعطيات أكدها البشير بنبركة نجل المهدي بنبركة ،ففي العديد من الحوارت الصحفية أكد البشير أن أصول والده المهدي تعود لإقليم بنسليمان وبالضبط من منطقة سيدي عمر القدميري،ومما يؤكد ذلك أن جد والده عقب قدومه لمدينة الرباط كان يعرف بالقدميري، لدرجة أن والده المهدي وعمه عبدالقادر اختلف حول اللقب الذي سيتم الإعتماد عليه عقب إنجار كناش الحالة المدنية سنة 1958، وتم الإتفاق في الأخير على لقب بنبركة.
فقرة من حوار لابنه البشير بنبركة
ويذكر أن المهدي بنبركة كان هو ثالث إخوته الذكور(عبدالقادر وابراهيم) وله ثلاث أخوات وهن: فطومة وسعيدة وزبيدة.