بنسليمان.. نجلا المرحوم الزايدي سعيد وسعاد يطرقان أبواب مختلف الإدارات المركزية من أجل مصلحة ساكنة الشراط

المرحوم الزايدي ونجليه سعيد وسعاد
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من الأمثلة المغربية الهادفة "مناش غرستي مناش تاكل"، ذلك ماينطبق على ابني المرحوم أحمد الزايدي سعيد وسعاد...فإنهما سارا على نهجه في حسن الأخلاق وفي التواضع وفي التواصل الإيجابي مع كل الشرائح الإجتماعية.  فإن تربية س أحمد بدت بشكل جلي على سلوك كل واحد من أبنائه، فرئاسة سعيد لجماعة الشراط مرتبطة بحسن العلاقة مع كل مكونات الساكنة فهو دائم الإستماع لمطالبهم وكله إصرار بأن يحقق مكاسب جديدة بتراب هذه الجماعة التي منحها المرحوم الزايدي تضحيات كبيرة وبصمات ثابتة تشهد على عمل إيجابي في كل القطاعات وعلى شتى الواجهات... وهاهو سعيد يواصل إتمام كل الأوراش التي لم تكتمل في عهد والده،بل فتح أوراشا جديدة منحت لجماعة الشراط إشعاعا تنمويا جديدا... والحديث عن أخته سعاد، هو الحديث عن إنسانة تعيش موزعة الإنشغالات،فهي ذات مسؤولية بمدينة الرباط، لكنها دائمة الإرتباط بمنطقة الشراط التي فتحت بها عينيها وكانت شاهدة على تضحيات والدها واجتهاداته بالمنطقة وإقليم بنسليمان ككل. وفي العديد من المناسبات أكدت سعاد الزايدي أنها معنية بكل متطلبات جماعة الشراط ولن تدخر أي جهد بمعية أخيها سعيد في رسم آفاق متميزة لتحقيق كل السبل الحديثة في المجال التنموي. فتحية تقدير لنجلي الزايدي وهما يواصلان الإجتهاد من أجل إتمام أوراش كان يحلم المرحوم الزايدي بأن يراها منجزة بتراب جماعة الشراط.