الدكتور محمد الفايد
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من يعرف الدكتور محمد الفايد عن قرب يتفاجأ لتواضع الرجل وإنسانيته الكبيرة وأخلاقه العالية. لا يجد أي حرج في التبضع في "الجوطية"، وفي مجالسة اناس بسطاء... هو ذلك الشخص الذي يقدره الجميع ويكن له التقدير الكبير...هو ابن الشاوية من تراب أولاد سعيد بإقليم سطات، تدرج في تعليمه عبر المؤسسات العمومية،وهو ذلك التلميذ النجيب ،صاحب أعلى المعدلات العامة على امتداد كل المحطات الدراسية... اجتاز شهادة الباكالوريا وهو حافظ لكتاب الله تعالى بالشكل المتقن بما يلزمه من تفسير معمق وفقه آسلامي متكامل،لكن ميولاته الدراسية كانت علمية مائة بالمائة،وهذه من بوادر النوابغ والمواهب التي لايخلق منها الله عز وجل إلا نماذج قليلة... نال شهادة الدكتوراه وكانت كل دراساته المعمقة حول النباتات والتغذية ومايرتبط بها من مميزات وسلبيات... أصبح دكتورا محاضرا، تميز بجرأة كبيرة،وهو يوجه الرأي العام إلى المواد الغذائية التي تتضمن مواد تضر بصحة الإنسان.. دافع باستماتة عن التغذية الطبيعية وما لها من فضل على صحة الإنسان... يتكلم اللغة العربية بطلاقة كبيرة... له أبحاث علمية متعددة،كرس وقتا كبيرا للبحث عن كل ما يخدم صحة الإنسان من الفواكه والخضر والنباتات،بعيدا عن تلك التي تكون مغلفة بالسموم التي كانت سببا في العديد من الوفيات والأمراض الفتاكة... هذه المواقف وهذه البحوث البناءة عرضت الدكتور الفايد لشتى أنواع الإنتقادات من أرباب الشركات ومن المستثمرين في القطاع الغذائي، وتوصل بالعديد من التهديدات،لكنه ظل صامدا على مبادئه،وشعاره الوحيد"قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا". اليوم، شنت جهات معلومة حملة مسمومة على الدكتور الفايد من خلال توعيته للرأي العام بأضرار وباء كورنا وأخطاره....واتهمه البعض باتهامات مجانية... لكن،الآلاف من مساندي الدكتور الفايد منحوا لهؤلاء المتسلحين بالحقد كل الدروس التأديبة، مؤكدين لهم أن الدكتور الفايد كفاء تستحق كل التقدير ومن أساء إليه فهو حقير.