حسنية بنسليمان..كيف سيتم تبرير المصاريف المالية لنشاط متوقف مدعم بملايين عديدة؟

شيد ميديا:خليل أبوفدوى
أصبح فريق حسنية بنسليمان ذو شهرة وطنية، لابسبب إنجازاته الرياضية ولكن بسبب ماينعم به من ميزانية مالية دسمة. فكيف لفريق ينتمي لبطولة الهواة يسير بأكثر من 300 مليون سنتيم، ومن دون أن يتنافس على الصعود؟ إنه منتهى العبث. اليوم، إن النشاط الرياضي على الصعيد الوطني متوقف، وشيء طبيعي أن المصاريف المالية متوقفة ، وذلك طيلة فترة الحجر الصحي وحالة الطوارىء المميزان للوضعية الحالية ببلادنا وعلى امتداد شهرين من الزمن على الأقل، خاصة وأن النسبة الساحقة من اللاعبين هم  من مدن أخرى، بمعنى أنهم التحقوا بمنازلهم. لكن،المثير،هنا أن مالية الفريق انتعشت مؤخرا وهي تتوصل بمبالغ هامة من جامعة كرة القدم من جهة ومن بلدية بنسليمان من جهة،خاصة وأن دعم البلدية هو تاريخي ولم يسبق لأي فريق محلي أن استفاد منه،وهو المحدد في200 مليون سنتيم.  إن الأجواء المستقبلية لبطولات كرة القدم لا أحد قادر على التنبؤ بها،لكن الأكيد،أنه في حالة تحقق الإنفراج والقضاء على وباء كورونا سيجد اللاعبون أنفسهم غير مستعدين بدنيا لاستئناف نشاطهم الرياضي وهذا إشكال سيبحث له عن حل. والكل يتساءل:كيف سيتم تعامل المكتب المسيرللحسنية مع مصاريف اللاعبين الذين لم يزاولوا نشاطهم الرياضي لأكثر من شهرين؟ وكيف سيتم التعامل مع التقرير المالي لفريق الحسنية خلال فترة الحجر الصحي؟ الأكيد، أن مالية الفريق جد مرشحة لافتحاص مالي من طرف المجلس الأعلى للحسابات، لكون وجود مبلغ مثير لتسيير فريق من الهواة يثير الإنتباه ويستدعي التدقيق في حيثيات مصاريفه. فهل تم إعداد العدة للمحاسبة وإثبات كل المصاريف بالوثائق؟