الشراط... بنسليمان... مستثمر يتحدى الجميع، ويعتبر نفسه فوق القانون!!!!

واجهة الضيعة المحاطة بها العديد من علامات الإستفهام
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لاحديث هذه الأيام في أوساط ساكنة الشراط إلا عن مستثمر اختفى لسنوات وعاد للظهور بتراب المنطقة وهو المعروف بإسم"الريفي"، وتحدثت مصادر عليمة عن مجموعة من التحركات الغير المتزنة للمستثمر المذكور، وبعد التواصل بعدد من سكان المنطقة توصلنا لمجموعة من المعلومات الدقيقة نوردها في التساؤلات التالية،والتي هي موجهة للجهات المسؤولة على اختلاف مهامها لإجراء التحريات اللازمة، ولعلها ستقف على حقائق ثابتة ومثيرة في نفس الوقت:1- للمستثمر المذكور بناية بأسوار عالية ومساحة شاسعة وهي ملتصقة بمحطة البنزين المتواجدة بالطريق الشاطئية بين كورنيش الشراط وتراب أولاد عمارة، ولا أحد يعلم مابداخلها وماهي مهامها،وليس هذا هو الأهم،بل الأهم أن هذه الضيعة الفسيحة بنيت بدون تراخيص وبدون وثائق مرتبطة بقانون التعمير،فكيف تمت هذه البنايات؟-2 المستثمر المذكور يتواجد بالمنطقة منذ عهد المرحوم الزايدي، وأبان له عن حسن نيته في الإستثمار بالمنطقة، واتفق مع المرحوم الزايدي على بناء مسجد خلف قيادة الشراط، حيث بدأ في عملية البناء وفجأة اختفى وبقيت الأشغال متوقفة بالمسجد منذ سنة2012 ،لماذا تنصل المستثمر من الوفاء بوعده في بناء المسجد المذكور،واختفى من دون سابق إعلان،وأين كان؟ 3- المستثمر المذكور لايتحرك بالمنطقة كمواطن عادي،فهو لايتحرك إلا خفية، فما هي دواعي ذلك؟4-شوهد المستثمر المذكور مع رئيس دائرة بوزنيقة يركبان في نفس السيارة،ماهي العلاقة التي تجمع بينهما؟ 5- تم بعث لجنة من عمالة بنسليمان للوقوف عن مدى قانونية  الضيعة التي هي في ملكية هذا المستثمر ،لكن كل الأبواب كانت موصدة، فهل يتحدى هذا المستثمر كل الجهات المسؤولة ومن يشكل له الحماية؟6- بعد بعث لجنة من عمالة بنسليمان لضيعة المستثمر، اعتقد أن رئيس جماعة الشراط الحالي من وراء ذلك، وهكذا أصبحت الشكايات المجهولة تبعث للعديد من المصالح المركزية،آخرها تتحدث عن خروقات تجزئة الجماعة وعدم شرعية عقارها، بينما كل الوثائق تثبت عكس ذلك وحصلت على كل التراخيص القانونية و من كل المصالح المرتبطة بالشؤون الإدارية والعقارية،فما هو الهدف الحقيقي من وراء هذه الرسائل المجهولة؟ إنها ،معطيات تحتاج لبحث دقيق في كل تفاصيلها ولسنا في موقف إصدار اتهامات،ولكن ركزنا على إشارات نابعة من معلومات دقيقة، وإن رأس الخيط هو محور "الكبة".