شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في ظل الوضع الذي تعيشه بلادنا حاليا من جراء الأجواء الإحترازية للتصدي لوباء كورونا، اتخذت مجموعة من المبادرات وذلك لغاية إيجاد حلول مرحلية لكي لاتصبح الأزمة خانقة وتوقف الحركة بشكل كلي. وكانت التدخلات الملكية ذات مفعول كبير في تجاوز المحنة المالية بمختلف القطاعات... لكن القطاع الفلاحي ببنسليمان لازال في وضع يدعو للشفقة...فبالأمس توالت الحروب والإتهامات بين العديد من الأطراف، وكان الضحايا هم الفلاحين وأصحاب الشركات الفلاحية الذين توقفت ملفاتهم المرتبطة بالدعم من دون مبررات، وبالرغم من توفرها على كل الشروط السليمة.
اليوم، ازدادت الأمور تعقيدا، فلا أحد يحرك هذه الملفات بأمل خدمة أصحابها وبشكل خاص أصحاب الشركات الفلاحية الذين لهم التزامات بنكية وملزمون بأداء أقساط مالية شهرية لمجموعة من المتعاملين معها... إن "الحركة" وقفت بشكل كلي وإن مسؤولي القطاع الفلاحي بالمديرية الفلاحية ببنسليمان ،ليسوا في هذا العالم، وإن المتضررين يرددون كلاما موحدا "اللهم إن هذا لمنكر".