شيد ميديا: خليل أبوفدوى
خلقت جماعة الشراط الحدث وهي تنسق مع السلطات المحلية والإقليمية من أجل عدم حرمان أية أسرة تعاني العوز الإجتماعي أو وجود حالات ذات ظروف صحية أو اجتماعية متسمة بالخصاص المادي الكبير. وبعد توفير الإعانات الغذائية وفق توفير مواد تشكل المطالب الغذائية الأساسية للأسر،من سكر وشاي وطحين وزيت ومواد أخرى... ونجح رجال السلطة المحلية (القائد ومساعديه) بالشراط في أداء مهمتهم على الوجه الأكمل وهم يضعون برنامجا للتوزيع بكل تراب جماعة الشراط،حيث تم إيصال المساعدة الغذائية لمستحقيها وذلك من أجل تفادي أي تجمع تماشيا مع الإحتياطات المتخذة ضد رباء كورونا. وإن السمة التي تركت الإرتياح لدى الساكنة أنها شملت كل ذوي الإستحقاق، ولم تتم استفادة أي طرف ميسور الحال... وإن الغياب الكلي لمكونات المجلس الجماعي للشراط في هذه العملية هو مندرج في صلب إنجاحها،ولكي لاتمنح لها أي صفة خارجة عن الحس الوطني والإنساني. وفي هذا السياق تحدث سعيد الزايدي قائلا:" استجابة للنداء الملكي السامي،كان من واجبنا التجند لإنجاح هذه المهمة،فإننا اشتغلنا مع السلطات المحلية ؤالإقليمية في الشق المالي والإداري وفق ماتنص عليه مذكرة وزير الداخلية،بينما الإشراف على التوزيع أشرف عليه رجال السلطة المحلية بتراب جماعة الشراط،وإننا سعداء بالأصداء المطمئنة التي وصلتنا ومن بعيد من كل ساكنة جماعة الشراط وبشكل خاص الفئات المعوزة اجتماعيا،فتحية تقدير لكل من سهر على إنجاح هذه العملية وفق اهدافها النبيلة وغاياتها الإنسانية الصرفة".
وبهذا الإنجاز التي تم تحقيقة تراب جماعة الشراط،تكون الرسالة المباشرة والمعبرة قد حققت مضامينها الصريحة اتجاه من تختلط لديهم أمور الدين بالسياسة، ويسعون دونا لزرع التفرقة بتراب جماعة الشراط،والتي تشكل ساكنتها أسرة واحدة تم بناء أواصرها منذ عهد المرحوم أحمد الزايدي وواصل نجله سعيد نفس المهام وبتفوق سليم.