سعيد الزايدي
شيد ميديا:خليل أبوفدوى
في سياق ماتعرفه بلادنا من ظروف مزعجة بسبب الإحتياطات المتخذة لمجابهة وباء كورونا، كان لهذا الوضع انعكاس اقتصادي كبير على نسبة كبيرة من الشرائح الإجتماعية. وإذا كانت الدولة تدخلت وفق مجموعة من القنوات الرسمية لدعم الأسر المعوزة والأفراد الذين فقدوا شغلهم في ظل هذه الظروف،فإن هذا الأمر لازمته مبادرات عديدة من طرف العديد من المحسنين وبعض الجمعيات ذات الحس الإنساني الوازن. وإذا كانت تحركات بعض المنتخبين في الوقت الحالي تثير بعض التساؤلات،فهناك نخبة من المنتخبين انسلخت من العمل الإنتخابي والسياسي في هذا الظرف، وتجندت لخدمة كل الساكنة بدون تمييز أو حسابات انتخابية. وشكل سعيد الزايدي نموذجا في هذا الباب،فهو في هذا الظرف يعتبر نفسه واحدا من ابناء الشراط، ومؤازرته لكل الساكنة يعتبره واجبا إنسانيا ووطنيا. بحيث بادر سعيد الزايدي إلى التنسيق مع رجال السلطة وذلك لكي تتم استفادة كل المستحقين من الإعانة الخاصة بالمواد الغذائية،فهو يرى حاليإ لاوجود لأي فرق بين أي مواطن وآخر يقطن بتراب جماعة الشراط. ولم تقتصر العناية بالمحتاجين على واجهة الإعانة عبر تسلمهم المواد الغذائية، بل تشمل كذلك الوقاية المتواصلة،من خلال الإشراف على تعقيم كل التجمعات السكنية والمرافق العمومية والمحطات المختلفة التي يمر منها السكان. يضاف إلى ذلك توزيع الكمامات بشكل معقم وصحي، والغاية الكبرى الحفاظ على سلامة الساكنة. متمنيا أن تجتاز بلادنا بصفة عامة هذه المحطة الوبائية بسلام وأن يتم التغلب على هذا الفيروس بصفة نهائية في أقرب الآجال.