مليلة بنسليمان... الحاج لمباركي:" لهذه الأسباب لم أوقع في لائحة المستفيدين من الشعير المدعم إلا بشروط...
الحاج لمباركي
شيد ميديا:خليل أبوفدوى
كثر الحديث عن الخلاف الذي تم في شأن تحضير لوائح فلاحي منطقة مليلة المستفيدين من الشعير المدعم وفي هذا السياق كان لنا اتصال مباشر مع الحاج محمد لمباركي باعتباره ممثلا للغرفة الفلاحية بمنطقة مليلة،وهكذا أدلى بالتوضيحات التالية:" ككل المغاربة كنت ملازما منزلي تفاديا لأجواء هذا الوباء الذي نتمنى من الله أن يزيله عن بلدنا في القريب العاجل، وملازمتي لمنزلي ،جعلت البعض يتولى تدوين لائحة المستفيدين من الشعير المدعم،وذلك من دون استشارتي أو التحدث لي في هذا الموضوع من باب مسؤوليتي كممثل للغرفة الفلاحية، لكن قائد المنطقة تدارك الموقف وزارني لمنزلي من أجل إخباري بالمستجدات وطلب توقيعي على اللائحة التي تم تحضيرها لهذه الغاية. وبكل أدب أجبت القائد أنني لايمكن لي التوقيع على لائحة من دون معرفة كل معطياتها وما تتضمنه من اقتراحات. وهكذا اقترح علي جلسة عمل بمقر القيادة من أجل إيجاد حل لذلك،وهو ما استجبت له. وخلال اجتماعي بقائد المنطقة، مدني باللائحة التي تضم أسماء الفلاحين الراغبين في الإستفادة من الشعير المدعم،وتفاجأت باقتراحات رأيتها غير منطقية،بحيث، وجدت اقتراح منح أعداد متفاوتة بين الفلاح والآخر، وتضم أعداد :أربعة قناطر وخمسة وستة.... وهنا، أجبت قائد المنطقة بأنه لايمكن لي التوقيع على لائحة ستخلف فيما بعد مشاكل بين الفلاحين،وذلك لكون الإقتراحات لم تكن مبنية على منطق سليم للتوزيع العادل. وطالب مني قائد مليلة رأيي، فقلت له إنني اقترح منح الإستفادة بالتساوي وذلك لتجنب كل المشاكل، واقترحت عليه منح قنطار واحد لكل فلاح. وهو ماتم الإتفاق عليه،ووقعت محضر الإستفادة. وبهذا،فإنني حريص أن أتعامل مع فلاحي المنطقة بمصداقية بعيدا عن أية خلفيات.