بوزنيقة...المستثمر محمد قداد يعتبر كل المستخدمين والعمال المرتبطين بمشروعه من مكونات أسرته...

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من يتحدث عن محمد قداد الذي تسميه ساكنة بوزنيقة بولد الحاجة،يتحدث عن مميزاته الإنسانية الكبيرة ،وهو لايبخل عن المحتاجين والمساهمة في كل المبادرات الخيرية.  وفي ظل ماتعرفه بلادنا اليوم من ظروف اقتصادية صعبة،نتيجة الإحتياط من وباء كورونا،فإنه من الطبيعي أن يعاني المشروع التجاري المعروف بالنزاهة من كساد تجاري كبير،ولما لا و كل المرافق التي كانت هي صاحبة المدخول المادي اليومي تم إغلاقها، وبشكل خاص،المقهى والمطعم... وبالرغم من هذا التراجع المهول على الواجهة المادية، فإن محمد قداد ظل مدعما لكل المستخدمين والعمال المرتبطين بمشروعه الإستثماري. وإن هذا الإجراء أدخل السرور في نفوسهم، وكلهم يثنون على حسن معاملته لهم وهو الذي لم يتخلى عنهم في هذه الظروف الحرجة ويعتبرهم بمثابة ثفراد من أسرته. فكلهم يدعون له بالخير العميم.  وإن هذه المبادرات الإحسانية من محمد قداد، أتت بعد ظروف عصيبة عاشها من طرف شخص كان قريبا منه،لكنه للأسف الشديد خان العهد ، وجرفته الأطماع، وكان من وراء خيانة الأمانة... وهاهو اليوم يؤدي الثمن بالسجن... ولازال محمد قداد يضع ثقته في العدالة لكي تنصفة وتعوض له ماضاع منه من أموال كبيرة شكلت النسبة الكبيرة من رأسمال مشروعه ككل. وإن المحامين الذين يدافعون عن ملف محمد قداد يطالبون من البنك الذي كان  مصدر معاملاته المادية لسنوات عديدة بالتعويض المادي،خاصة وأن مدير هذا البنك ثبت تورطه في اختلاس أموال محمد قداد ويوجد هو الآخر رهن الإعتقال. وإن المحامين أدلوا بكل الأدلة والإثباتات التي وضعت البنك المعني أمام مسؤولية التعويض للمتضرر (محمد قداد).  وكيف لايتم التعويض، وهناك إثباتات بسرقة مئات الملايين من حسابه البنكي بطرق احتيالية. وإن محمد قداد لن تسقط من ذاكرته تلك المساندة الكبيرة التي لقيها من شركة بيتروم للمحروقات، والتي شكلت له مساندة كبيرة، في الحفاظ على نفس الثقة التي ظلت تجمعه بين كل مسؤولي هذه الشركة والتي لها سمعة طيبة يضرب بها المثل في المصداقية وحسن التعامل، ولما لا وهي وراءها عائلة وازنة وذات أصول الخير والكرم، والتي هي عائلة بوعيدة .