شيد ميديا: خليل أبوفدوى
من دون محاباة أي أحد أو التستر على الحقيقة فأعوان السلطة المحلية تسببوا في مشاكل مستعصية لرؤسائهم من رجال السلطة، وهذه المشاكل تتجلى في قفة كورونا وقفة رمضان، والمشكل العويص أن نفس اللائحة تم اعتمادها في مرحلتين متقاربتين، من خلال منح الإستفادة للمعارف والمقربين وأتباع المنتخبين،وتم حرمان الفقير والمعوز والمعاق....وهذا أمر أغضب بالتأكيد شرائح عريضة من السكان، ونفس الغضب استشعره رجال السلطة الذين تأكدوا من أن أعوان السلطة من لم يقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل ،وكانت اللوائح الخاصة بالمستفيدين "مطبوخة". وبهدف الوقوف على الحقيقة، قام قائد مليلة بزيارة للمحطة المخصصة لتوزيع إعانة رمضان، وبمجرد وصوله، واجهه سكان بعض سكان الدربالة بمنطقة أولاد أعلي بالرمي بالحجر، وهو بالتأكيد تصرف غير سليم، لكون التعبير عن الغضب له مساطر سليمة وقانونية، ووجب احترام قائد المنطقة والتعبير له عن الغضب بوسائل حضارية. وإن هذا السلوك عرض المعنيين للمتابعة القضائية بعد اعتقال مجموعة منهم من طرف الدرك الملكي ، حيث قررت النيابة العامة متابعة شخص في حالة اعتقال ومتابعة الآخرين في حالة سراح. لكن الأمر يقتضي كذلك فتح تحقيق في شأن أعوان السلطة الذين تجردوا من الحس الإنساني وهو يعمدون إلى إقصاء عشرات المستحقين من إعانة هم في أمس الحاجة إليها.