رحم الله عبدالرزاق بوزيان...جود وكرم وأخلاق

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
 لم تتمالك ساكنة الكارة دموعها، وهي تبكي رئيس جماعتها الترابية... رئيس كان فاتحا بابه في وجه الجميع.. وكان مساندا لضعفاء والمحتاجين... لم يتحمل مسؤولية رئاسة الجماعة بعد تطبيق الفصل 70 من أجل ربط علاقات مع المقاولين أو التقرب لرجال السلطة وذوي النفود أو البحث عن مداخيل مادية بطرق ملتوية ،كان فى منأى كلي عن هذا السلوك،حباه الله بإمكانيات مالية وفيرة،ولما لا وهو ينتمي لأسرة وازنة بتراب لمذاكرة،وزنها مبني على ماتشكله هذه العائلة من توزان بالمنطقة، وهي أنجبت عشرات الأطر وذوي الشواهد الجامعية العليا... وهي معروفة بجودها وكرمها.    ومايميز عبدالرزاق بوزيان من دعم للمحتاجين ماهو إلا رسالة اجتماعية كان يؤمن بأدائها على الوجه الأكمل.... رحم رئيس الجماعة الترابية للكارة وأسكنه فسيح الجنان. وكل العزاء لأسرته الصغيرة وعائلته المنتشرة في كل أنحاء المغرب... من دون نسيان العزاء الصادق لساكنة الكارة التي اعتبرت وفاته بمثابة موت واحد من أفراد أسرة كل منزل...