الشراط بنسليمان... حملة منظمة للتعقيم ضد وباء كورونا تستحق الإشادة والتنوية...

سعيد الزايدي
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
ليس من عادة قلمي أن يطاوعني في المدح والإطراء... ولكن مادامت الرسالة الإعلامية تحرص  على  تسلح الإعلامي بالمصداقية في نقل الخبر،فلما يخجل قلمي من رمي الورد على مكونات جماعة الشراط،وهي تنظم حملة بمعايير  دقيقة قوامها التنظيم المحكم ، و هي حملة ممنهجة المسار في أجواء احترازية من وباء كورونا باستخدام كل الوسائل الضرورية لذلك... كانت الإنطلاقة ذات إيحاء واضح تؤكد أن جماعة الشراط لها فعاليات وازنة وكفاءات جمعوية متحمسة لخدمة منطقتها،ولها مستشارون جماعيون أجمعوا على وضع اليد في اليد مع رئيس جماعتهم وساكنة المنطقة للتصدي لهذا الوباء بكل الوسائل المتاحة، والكل متسلح بشعار :"إن كان أي نقاش فيما بيننا سيأتي وقت تصفية كل نقطة منه على مهل ،أما اليوم فنحن جنود لخدمة الساكنة ضد عدو قاتل،إسمه كورونا". إنها بادرة أبانت عن تكتل فعال لكل مكونات هذه الجماعة، وأكدت أنهم يشكلون أسرة واحدة في خدمة كل ما يخدم منطقتهم على كل الواجهات.  ولانخجل من أ ن نقول لسعيد الزايدي،بأنك نجحت في بصمة هامة بتراب جماعة الشراط تتشكل في الحفاظ على ميزة التآخي والتقارب بين كل شرائح ساكنة تراب هذه الجماعة،وهذا إنجاز لايسهل على أي كان.