المشاربع العقارية تسقطها جائحة كورونا ب "الكاو"

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إذا كان العامل المياوم يبكي حظه اليوم وهو في حاجة لقوت يومه، ولمدخول يسد به رمق الجوع والعطش.. فهناك كذلك أصحاب المقاهي والمطاعم وسيارات الأجرة...  والذين يتخبطون في محنة اقتصادية كبيرة من جراء قرار الإغلاق الذي هو أمر حتمي فرضه واقع أمر هذه الظروف...وبالرغم من هذه المعاناة أصبح الكل يتمنى صفاء الأجواء وعودة الأمور لعهدها السابق،وأن يعيش الكل في راحة وطمأنينة في بعد عن المحن مهما اختلفت مسبباتها... كل هذه المعطيات التي تصب في اتجاه وجود شرائح اجتماعية متضررة من الوضع الحالي الذي فرضته جائحة كورونا،إلا أن هناك شريحة لايعلم بأحوالها المعنوية والمادية إلا الله سبحانه وتعالى. فكيف نتخيل أن منعشا عقاريا يشغل حوالي 300 عامل وعدد آخر هام من المستخدمين والسائقين والموظفين... سيصمد أمام أداء أجور هؤلاء ،والكل متوقف بشكل شمولي،لابيع ولا شراء ،زد على ذلك عدم التوصل بعشرات الدفوعات المالية من الزبناء بسبب الوضع الإقتصادي الحالي الذي فرضته جائحة كورونا. من دون أن ننسى أن بعض المنعشين العقارين لهم قروض بنكية وهم مطالبون بتأدية أقساطها... من هنا يتضح أن المشاريع العقارية اجتاحها الكساد المالي بشكل لايتصور، ويحق للمختصين في هذا المجال أن يقولوا:"إن المشاريع العقارية أسقطتها جائحة كورونا ب"الكاو".