بنسليمان... إدريس تكنوين رجل المهمات الصعبة بأوراش الإنعاش الوطني

إدريس تكنوين
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
ليس الجندي هو وحده من يدافع عن الوطن، وقادر على التضحية من أجل مصلحته العليا،لكن الجندي هو كذلك،ذلك الموظف المخلص والنزيه،وذلك العامل المجد،وتلك السيدة التي تساهم في تربية الأبناء... من هذه الفصيلة نجد إدريس تكنوين ذلك المسؤول عن كتيبة عمال الإنعاش الوطني. وهو المتواجد باستمرار بمختلف الفضاءات في خدمة الصالح العام...اليوم،وفي ظروف جائحة كرونا ، أبان إدريس تكنوين أنه ذلك الجندي المتسلح بوطنية صادقة. وتجلى ذلك في وضع برنامج عام لإنجاز العديد من الخدمات وذلك بمعية عمال الإنعاش الوطني الذين يرون في إدريس الأخ الأكبر والرفيق الصادق. وهكذا سهر عمال الإنعاش الوطني على توزيع المواد الغذائية على الوجه الأكمل وبمنتهى الدقة والنزاهة، وكانوا يجدون في عامل الإقليم والكاتب العام بنفس العمالة كل التنوية والتشجيع، لكون عملهم كان متسما بالجدية وحسن التنظيم، وإن إدريس تكنوين ظل حريصا على حسن توجيههم نحو الطريقة المثلى للعمل المتقن. وإلى جانب هذه المهام،نجح عمال الإنعاش الوطني بتأطير من إدريس تكنوين إلى عملية تعقيم واسعة ضمت مختلف الفضاءات والأحياء والحدائق والمؤسسات... ونالت كل تقدير الساكنة وتنويهها بعملهم المتميز. وبدورنا نقول لإدريس، إنك تسير في الإتجاه الصحيح والسليم وندعو لك بكل التوفيق.