الإتحاد الإشتراكي ناضل وضحى من أجل حرية التعبير.. فكيف يسعى الوزير بنعبد القادر لفرض العكس؟

الوزير الإتحادي بنعبد القادر
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن الذي احتار المواطن المغربي في فهمه في الظروف الحالية، هو كيف يتنصل وزير من مبادىء يحملها الحزب الذي يمثله؟... فالاتحاد الإشتراكي ضحى كل التضحيات في زمن النضال الصادق من أجل حرية التعبير، والجهر بالحقيقة وفضح الفساد... ومن عايش فترة التوهج الإعلامي لجريدة المحرر والإتحاد الإشتراكي يتذكر أياما زاهية للتعبير عن هموم الشعب ومطالبه،والتصدي للمتجاوزين والمفسدين... كان إدريس البصري  في قمة سلطته وهو يجمع بين الداخلية والإعلام،لكن إعلام الإتحاد الإشتراكي لم ينبطح للتعليمات وقاوم كل الإعصارات التي قامت بالتضييق على حرية التعبير.. تمت المتابعات القضائية والمحاكمات،لكن، واصلت جريدة حزب الوردة الصمود وهي تعتبر أن رسالتها الإعلامية متجسدة في التعبير عن إرادة المواطن صوب مطالبه المشروعة... اليوم، نجد وزيرا يمثل حزبا ناضل من أجل حرية التعبير، ليناضل بنعبد القدر اليوم من أجل خنقها... ففي حالة المصادقة على هذا المشروع فستكون ضربة موجعة أخرى لحزب الإتحاد الإستراكي الذي تلقى لكمات عديدة منذ عقدين من الزمن جعلته يسقط أرضا بعدما كان في عقود عديدة هو بطل الحلبة وسيدها... اليوم، يعاني من التراجع ومن اتخاذ القرارات الغاضبة،ترى من يسعى لطمس المعالم النضالية لهذا الحزب العتيد؟ (واأسفاه).