بعض أعضاء الجمعية المغربية للعدول الشباب
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
أصدرت الجمعية المغربية للعدول الشباب بلاغا تضمن مجموعة من النقط والتي ترمي في جوهرها إلى المطالبة بإيجاد مخرج للوضع الحالي الذي يعيشه الشباب بسبب جائحة كورونا،هذا الوضع الذي أثر على وضعهم الإقتصادي وكان من وراء توقف عملهم بصفة نهائية من فرض الحجر الصحي وحالة الطوراىء، وأشار نفس البلاغ أن هناك وسائل عصرية حديثة يمكن الإعتماد عليها من أجل استئناف العمل من تشكيل أي ضرر أو التعرض للمخاطر المرتبطة بوباء كورونا، وفي مقدمة هذه الوسائل الولوج للمنصة الإلكترونية لكل المصالح الإدارية الحيوية التي لها علاقة بكل المؤسسات العمومية. وإن بلاغ الجمعية المغربية للعدول الشباب تضمن مجموعة من المطالب،كانت على النحو التالي:
1-ضرورةاستفادة التوثيق العدلي من رقمنة المعاملات العدلية علي جميع المستويات، وتمكين العدول من ولوج المنصة الإلكترونية لكل المصالح الإدارية الحيوية التي لها علاقة بالتوثيق العدلي من محكمة ومحافظة على الأملاك العقارية وغيرها من المصالح،ليتمكن العدول من القيام بعملهم داخل أزمة كورونا وبعدها.
2- فتح قنوات الإتصال مع وزارة العدل واعتماد المقاربة التشاركية من أجل تعديل مدونة الأسرة بخصوص الإذن بتوثيق عقود الزواج والطلاق باعتبار ذلك إجراء بيروقراطيا لايحقق مصلحة بينما يلحق الضرر بالمواطنين المعنيين ويعرقل العمل العدلي.
3-مطالبة السيد رئيس الهيئة الوطنية لعدول المغرب باتخاذ كل التدابير والسعي لدى جميع الجهات المعنية لتحقيق مطلب العدول والمتمثلة في رقمنة المهنة ومعاملاتها وتسهيل ولوج العدول لجميع المنصات الإلكترونية للإدارات المعنية لممارسة العدول معاملاتهم وإجراءاتهم في أسرع الآجال.