أثمنة اللحم ببنسليمان.. "كل يلغي بلغاه"... ماذا وراء هذه "الحيحة" ؟

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
انطلقت شرارة تخفيض اللحم ببنسليمان بمبادرة من أحد الجزارين بأحد الأحياء الشعبية ،حيث حدد ثمن الكيلوغرام في 45 درهما، ومن إن ذاع الخبر ليضرب عليه طوق من عشرات الزبناء نساء ورجالا، وأصبح هو صاحب نفاذ سلعته بينما الآخرون أصبحوا يتفرجون.... بعد ذلك بيوم واحد، تهاوت الأثمنة ،لكن غير مستقرة، البعض وضع لوحة كتب عليها: لحم بجودة عالية بقيمة60 درهما، وآخر حدد ثمن الكيلوغرام الواحد في 55 درهما وفئة ثالثة في 50 درهما. وحسب تصريح رسمي لأحد الجزارين المتمرسين وصاحب تجربة طويلة،تحدث قائلا:" يستحيل حاليا بيع اللحم ذو الجودة العالية بثمن 45 درهما، وشخصيا أفضل الخلود للراحة بدلا من العمل بهذا النمط". وفي ظل هذه الأثمنة المتضاربة نتساءل: ماالسر في بيع اللحم بثمن 45 درهما، وفئة أخرى من الجزارين تعذر عليها ذلك؟ أين هي لجنة المراقبة التي من المفروض أن تضع حدا لهذا التسيب في الأثمنة؟ سؤال أخير:هل فعلا اللحم الذي تمت تسعيرته ب45 درهما ذو جودة عالية؟