بلادنا تزخر بالمبادرات الإحسانية .. وروادها المتقون يصرون على "السترة"...

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لازالت بلادنا والحمدلله تزخر بفعاليات همها الأهم خدمة المستضعفين والبسطاء وذوي الفاقة... ليسوا من طينة المنتخبين ولامن فصيلة بعض الجمعيات المسترزقة....ولكنهم من فصيلة أحبها الله ووهبها رزقا ماليا مستفيضا وقلوبا رحيمة.. كيف تتصوروا أن سيدة من أحد بلدان أوروبا بعثت لإمام أحد المساجد مبلغا ماليا جد محترم وهي توصيه بمهتين:1-أن لايذكر إسمها لأي كان،ليثبت أجرها مه الله 2-أن يمنح قدرا من المال من الأمانة التي توصل بها لحوالي 40 فردا من دون ذكر إسمها لأي كان.     وهناك حالة أخرى، تتشكل في وجود محسن، كلف أحد المتعاونين معه بتحضير 200 كفة من المواد الغذائية بتكلفة 300درهم للواحدة، وكلفه كذلك بأن يوزعها في صمت وبدون بهرجة...      وهناك نماذج من أمثال هؤلاء على الصعيد الوطني تعد بالمئات والحمد لله... هناك محسنون تصدقوا وفي صمت ،بمساكن للمحتاجين وبإجراء عمليات جراحية تكلفتها العديد من الملايين... وهناك وهناك.. وهناك صنف بنى المساجد والمدارس ومراكز تصفية الدم ومن دون أن يظهر لهم أثر... إنهم مغاربة البر والإحسان والذين يعملون لآخرتهم في صمت بقناعة منهم،أن التباهي بالخير والإحسان فهو باطل ، وفق ماينص عليه القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة... وخاتمة القول ،إن مغربنا والحمد لله يزخر برجال الخير والبر... ونطلب الهداية لمن جرفته فتنة الدنيا واختلطت لديه أمور الإحسان لوجه الله والأخرى لوجه المصالح الذاتية.... وهناك من لايفكر في ذلك بشكل قطعي، ونطلب لهؤلاء أن يعودوا لعين الصواب.