عدم إتمام بناء مسجد الشراط وراءه علامات استفهام!!!!
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في عهد المرحوم الزايدي، حل بالمنطقة شخص تظاهر بالإستثمار ،وأبان عن حسن نيته من خلال عزمه عن القيام بمجموعة من المبادرات التي تساهم في تنمية المنطقة، وهكذا فتح له أحمد الزايدي مجالا ليرى ما سيحققه من وعود. وكانت أولى مبادرات المستثمر المذكور رغبته في بناء مسجد خلف بناية قيادة الشراط،وكان التاريخ حينذاك يعود لسنة2012، وكان المرحوم الزايدي يراقبه عن قرب وباحتياط كبير، لكون المستمر ينحدر من مناطق الريف ولا أحد يعرف حقيقة أخلاقه وتجارته. ولم يسقط ظن المرحوم الزايدي، بحيث وجد أن المستثمر المعني يخفي حقائق مذهلة في سيرته الذاتية،والتي بها العديد من المتابعات القضائية والتهم الثقيلة،فما كان من المرحوم الزايدي إلا أن يخاطبه بجملة واحدة:"إسمح لي آالشريف هذا راه بين الله،وبناء بيوت الله لها شروط ومواصفات،و تأكد لي أنك لاتتوفر عليها،إيوا الله إسهل عليك، رجائي ابتعد عن هذا المسجد من دون مشاكل". بعد هذه النازلة اختفى المستثمر لوجهة غير معلومة،ولكن أصداء مثيرة بقيت تتناقلها الألسن بالمنطقة حوله(سنعود للموضوع بتفصيل). اليوم نحن في سنة 2020، وظل المسجد مراوحا مكانه من دون استكماله، وهكذا بادر رئيس الجماعة سعيد الزايدي واتصل بالسلطات الإقليمية ببنسليمان وأطلعهم على الورقة التقنية للمسجد المذكور وهو يبحث عن حل لاستكماله وذلك استجابة لمطالب ساكنة الشراط التي تظل في حاجة لمسجد تؤدي فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة. وهكذا نجح عامل بنسليمان في الإتفاق مع جمعية وطنية للخير والإحسان،حيث تعهدت ببناء مسجد منطقة الشراط(خلف القيادة) ، وجعله في صورة هندسية متميزة مع الحرص على بناء كل مرافقه وتجهيزه على الصورة المثلى. وإن كل الترتيبات الإدارية القانونية تم اتخاذها في شأن استكمال بنائه. وكان من المتوقع أن تكون الأشغال جارية حاليا. لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون ذلك. وإن ساكنة الشراط أسعدت كثيرا بهذا الخبر المفرح وهي تثني على مجهودات رئيس الجماعة سعيد الزايدي وسمير اليزيدي عامل بنسليمان والكاتب العام بنفس العمالة والجمعية التي تعهدت بإتمام عملية البناء.