بنسليمان....السلطات الإقليمية بصدد إجراء إحصاء شامل لكل الحالات ذات الإستحقاق والتي لم تصلها قفة"كورونا"

الكاتب العام لعمالة بنسليمان إلى جانب عامل الإقليم
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
تفاجأت السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة،لبروز مجموعة من الحالات بالعديد من الجماعات الترابية تطالب بقفة كورونا وهي ذات استحقاق،ومنهم حالات تتسم ب"الغذاء على الله والعشاء على الله" ولم يشملهم الإحصاء الرسمي،لأسباب لازالت التحريات جارية في هذا الإتجاه،وكل من ثبت تورطه في إقصاء "درويش أو درويشة" دون وجه حق سيعرض للعقوبة التي يتوجب نيلها. وهكذا، وضعت لجن متجددة هدفها الجرد الكامل للحالات التي لها استحقاق الإستفادة من إعانة المواد الغذائية ،هذه الإعانة التي كلفت مسؤولي عمالة بنسليمان ومجموعة من أطرها وقتا كبيرا ومجهودات متعبة ومراقبة متواصلة لغاية أساسية، وهي عدم حرمان ولو شخص واحد من هذه الإعانة وهو أهل للتوصل بها. إن الخلل بالتأكيد تتحمل مسؤوليته الجهات التي أوكلت لها تدوين الأسماء ذات الظروف الإجتماعية الصعبة لسبب من الأسباب،والحالة هذه واضحة،ولاتغيب عن عون السلطة والذي يحفظ كل تحركات ساكني المنطقة التابعة لنفوذة وكأنه يرى تحركات أصابعة... فما حدث له بالتأكيد سبب غير منطقي...ولهذه الغاية فإن السلطات الإقليمية بعمالة بنسليمان وضعت استراتيجية جديدة ،الغاية منها عدم حرمان أي أحد من قفة كورونا وهو في حاجة ماسة لها. لاينكر أي أحد أن بعض المنتخبين يتحركون بحرارة من وراء الستار وذلك لكي لايحرم واحد من أتباعهم من هذه الإعانة، هذا منطق غير سليم، لكون الإعانة هي موجهة لذوي الإستحقاق وليس للأوراق الإنتخابية،ففي كل المحطات الإجتماعية،نجد المنتخبون يفكرون في دعم أتباعهم أولا، ومن هنا ينطلق الخلل.  وتحية لرجال السلطة الذين يلتزومون بصرامة المواقف في مثل هذه المحطات ولا يكون  رجل السلطة خاتما في يد المنتخب.. وهناك حالات تكون كذلك لكامل الأسف... ختام القول، لابد من توجيه تحية تقدير للسلطات الإقليمية التي رسمت طريقا نحو النجاح في البرنامج الإقليمي الخاص بدعم المحتاجين، وهي عاقدة العزم على تدارك أي هفوة رصدتها اللوائح الأولى للمستفيدين من الإعانة الخاصة بالمواد الغذائية المرتبطة بجائحة كورونا.