في شأن وفاة شخص بسيدي بطاش.. الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تصدر بيانا شديد اللهجة

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم تهدأ بعد التفاعلات الناتجة عن وفاة شخص توفي بسيدي بطاش بصعقة كهربائية من دون أن تقدم له أية إسعافات،وذلك في سياق المستوصف المغلق وما يرتبط به من خدمات صحية شبة منعدمة لمنطقة تضم آلاف السكان. وبالموازاة مع الغضب الشديد الذي تركته هذه الوفاة في مشاعر الساكنة، أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بيانا في النازلة تمت صياغته بلهجة ذات درجة عالية من التذمر اتجاه واقع التنمية بمنطقة سيدي بطاش من جهة واتجاه واقع القطاع الصحي من جهة ثانية. وهكذا ركز البيان على ثلاثة محاور وهي: 
1- إن الهيئةالمغربية لحقوق الإنسان تستنكر الوضع التنموي لمنطقة سيدي بطاش، وارتباطه بواقع صحي مثقل بالإختلالات والجمود التام.  
2- إستنكار الهيئة المغربية لحقوق الإنسان عدم إعطاء العناية اللازمة للمتطلبات الصحية لساكنة سيدي بطاش، وإهمال مطالبها في هذا الشأن،بالرغم من الوعود الذي قدمتها المصالح الطبية الإقليمية ببنسليمان في هذا الشأن. 
3- إن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق نزية في نازلة الشخص المتوفى ،والذي لقيت الحادثة التي تعرض لها(صعقة كهربائية)  كل صيغ التهميش واللامبالاة من طرف المشرفين على القطاع الصحي محليا وإقليميا.