شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في جلسة البرلمان ليوم الإثنين27 أبريل2020، تحدث محمد بنشعبون عن عدد الملفات التي حظيت بقبولها من طرف الأبناك على واجهة تأخير سداد أقساط الديون ، وأجمل عدد الملفات المقدمة في416 ألف ملفا وتم قبول 310 ألف ملفا، ووصل رقم المعاملات مبلغا ماليا حدد في 33 مليار درهم. وتحدث كذلك وزير المالية عن القرض المعروف ب"قرض أوكسجين" والذي يهم المقاولات التي لايتعدى رقم معاملاتها 500 مليون سنتيم، متحدثا أن عدد الملفات التي حظيت بالموافقة بلغ عددها 9 آلاف ملف،فيما تم رفض 124 ملف فقط. واكتفى وزير المالية بإعطاء الأرقام فقط دون الحديث عن العيوب التي اعترضت هذه العملية في ظل جائحة كورونا والتزام البنوك بالدعم وتجنب الفوائد.بالمقابل انتفض العديد من النواب غاضبين اتجاه قرارت البنوك التي تخلت عن حسها الوطني وألزمت من كل الراغبين في تأجيل أقساط الديون إلى أداء واجبات الفوائد البنكية. وكان تدخل البرلماني الإستقلالي لحسن حداد جريئا وهو ينعت البنوك بأسلوب الجشع وهي التي لاتبحث إلا عن الفوائد البنكية متناسية مايتطلب الظرف الحالي من روح التآزر والتضامن الإجتماعي والمالي. مؤكدا،بأن الأبناك لم تلتزم ماتعهدت به في حق الطبقات الهشة ذات الديون التي أصبح أداؤها في ظروف جائحة كورونا مستحيلا بسبب الجمود الإقتصادي.