شيد نيوز:حسن خليل
تعززت الساحة الغنائية المغربية بأغنية لنعمان لحلو وهي من ألحانه كذلك حملت إسم كورونا". ومن سمات هذه الأغنية أن بمثابة رسالة معبرة للمغاربة المعهود فيهم التآزر والراحم فيما فيما بينهم، ومعهود فيهم تحدي الصعاب والمتاعب، وهو يسيرون على نهجه في الظروف الحالية المواكبة للأجواء الإحترازية الرامية للتصدي لوباء كورونا. وجاءت كلمات الأغنية ببعد إنساني واجتماعي عميقين،وهي تقول في بعض مقاطعها"كورونا درس عميق،بعد الضيق الفرح إيفيق،ويرسم في كل مكان طريق". وهو إيحاء من أن هذه المرحلة لاينكر أي أحد صعوبة محطنها،لكنها ستمر بسلام وسنعانق الفرح بالخروج من هذه الأزمة. ومن جملة المعاني الإجتماعية التي تضمنتها الأغنية والتي تعكس واقع المجتمع المغربي ،مقطع الأغنية الذي قال:" الصغير إلا دق الباب اتحل في وجهو بيبان، ولكبير إلا فاتو لعمر الحومة تعطيه الأمان". وبين واقع الأمر والظرف الذي أنتجت فيه هذه الأغنية ،فإنها ستظل بمثابة، شاهدة على محطة من تاريخ المغرب والتي اتسمت بالتصدي لوباء إسمه "كورونا".