من الوقفات الإحتجاجية السابقة للسكان المتضررين
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لقد أبان إعادة إسكان ساكنة السكن الصفيحي بمنطقة لفضالات اختلالات عديدة،كادت أن تعصف بهذا الملف الإجتماعي الهام. هذا الملف الذي ضحى من أجله مجموعة من جنود الخفاء من موظفي قيادة لفضالات وجماعتها، والقائد السابق والحالي والذين لازموا مكاتبهم لعشرات الساعات،من أجل إنجاز إحصائيات وضبطها... لكن المنتخبين كانوا يساهمون، بإشعال فتيل الفتنة والإشاعات، وهذه الأمور شكلت محنا نفسية للمستفيدين الذين ضحوا بكل مالديهم من مال وتجهيزات من أجل ضمان سكن لائق. فالرئيس الحالي ظل يبحث عن أنصاره واتباعه لمنحهم الأولوية، والمنتخبون المشكلون للمعارضة كان همهم إفشال هذا الملف لتوريط المجلس الحالي وجعله عرضة لغضب الساكنة. وإن الجانب الذي لفت انتباه الجهات المسؤولة إقليميا إلى ضرورة تدخلهم، تجلى في الوقفات الإحتجاجية للمتضررين،والتي كانت مسؤولة ومنظمة هدفت إلى إسماع مطالبها للرأي المحلي والإقليمي والوطني، ونجحت في ذلك إلى أبعد حد، حيث تحرك مسؤولو عمالة بنسليمان، وقاموا بتحريك هذا الملف الذي اتخذه المنتخبون محليا بمثابة ثوراق انتخابية. وهكذا،فإن، السلطة المحلية بتنسيق مع السلطة الإقليمية باشرت مسطرة تسليم التصاميم بشكل تدريجي، وإن الإعفاء من رسوم الوكالة الحضرية يسير نحو إقراره،لكون ساكنة المنطقة تعاني من أوضاع اجتماعية مزرية لاتمكنها من التغلب على رسومات مالية إضافية. بشكل إجمالي، إن ملف السكن القصديري بتراب لفضالات أبان مجموعة من عيوب المنتخبين ، وأكد أن مصلحة السكان هي آخر شيء يفكرون فيه، ترى بأي "وجه" سيتقدم المنتخبون خلال حملتهم الإنتخابية القدمة بتراب لفضالات؟.