الأستاذ عامر وكيل الملك بمحكمة بنسليمان، يعرب عن امتنانه الكبير لكل من سانده معنويا في فقدان والديه

الأستاذ عامر
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم يكن حدث فقدان الأبوين في ظرف زمني لايتعدى يومين سهلا على معنويات الأستاذ عامر، وهو ذلك الإنسان البار بوالديه والقريب منهما باستمرار، لايرتاح له بال من دون زيارتهما يوميا أو الإطمئنان على أحوالهما بشكل متواصل، في كل صباح ومساء. لكن شاءت مشيئة الله تعالى أن يتوفاهما تباعا وأن يكون قبر الواحد بجانب الآخر وهو عنوان معنوي لزوجين عاشا على الصدق والوفاء وكانت وفاتهما متقاربة لكي لايعيش أحدهما محنة الفراق على الآخر.  وفي سياق هذا الحدث المؤلم، استشعر الأستاذ عامر قسوة فراق الأبوين والتي أتت من دون إخبار، لكن إيمانه الصادق بقضاء الله وقدره جعله يتحلى بصبر كبير.  وفي سياق مالقيه من دعم معنوي لم يكن يتوقعه، من خلال الحضور الذي فاق كل التصورات، فإنه يعرب عن امتنانه الكبير لكل من آزره في هذا الحدث المؤلم ،سواء بالحضور أو بالهاتف. راجيا من الله أن تكون دعوات الجميع رحمة ومغفرة تظاف لحسنات أبويه تغمدهما الله بواسع رحمته.  وإنه لجد معتز بصداقة العديد من الأسماء الذين وجد فيهم كل المؤازرة والسند المعنوي في هذه المحنة المعنوية.
الأستاذ العلام كان سنده المعنوي للأستاذ عامر ذو فعالية كبيرة