شيد ميديا: خليل أبوفدوى
بالرغم من المرحلة التي تتحكم فيها مجموعة من الإكراهات، بسبب الأجواء الإحترازية المتخذة من أجل التصدي لوباء كورونا، فساكنة إقليم بنسليمان حريصة على الإلتزام بكل التعليمات المرتبطة بنمط الخروج من المنازل ، وإن تحذير مروجي الإشاعات يواكب كل الحملات التي تعبأت لهاالجهات المسؤولة من أجل توعية الساكنة والحرص على سلامتها ،ومن تجاوز الخطوط المسموح بها ، عليه تحمل التبعات القانونية لذلك. إلا أن الجانب الذي يثير غضب ساكنة هذا الإقليم ويثير غضبها هو الترويج لبعض الإشاعات، بشكل تنعدم فيه الأخلاق، وعدم احترام مشاعر الغير... وعلى لسان المسؤولين بالمصالح الطبية بإقليم بنسليمان، نطمئن الجميع،أن الإقليم بكامله سليم من وباء كورونا، وما على الجميع إلا مواصلة التعبئة من أجل اجتياز هذه المرحلة بسلام ، وهذا ليس بمستحيل ، في ظل الإلتزام بالوقاية اللازمة والبقاء بالمنازل ولا يتم خروج البعض إلا في الحالات ذات الأهمية القصوى. ولمرجي الإشاعات نقول لهم :"كفى من تسميم الأجواء بالأخبار الكاذبة". وإن الجهات المسؤولة تواصل تحرياتها في حق ممتهني الإشاعات الفارغة، ومن ثبت تورطه في ذلك، سيؤدي الثمن غاليا.