موظفون:"نحن مستعدون للتضامن ماديا ومعنويا ضد وباء كورونا، ولكن ليس بقرار من النقابات...

الموظف ليس ملزم أن يكون منخرطا بالتنظيمات النقابية
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
في لقاء خاص مع مجموعة من الموظفين اتصلوا بوسائل الإعلام للرد على القرار الذي اتخذته النقابات في شأن السماح باقتطاع أجرة ثلاثة أيام لفائدة صندوق التضامن من أجل مجابهة وباء كورونا، وفي هذا السياق تحدث أستاذ بالتعليم الثانوي قائلا:" أولا، إنني لست منخرطا بأية نقابة، ولاحق لأية نقابة أن تتخذ أي قرار باسمي، وإنني كمغربي، فلست في حاجة لمن ينوب عني في مثل هذه المواقف التضامنية،  فإنني مستعد للمساهمة ماديا بما يوازي أكثر من ثلاثة أيام" ولكن بمحض إرادتي، وهذا الموضوع يشاطرني فيه كل زملائي الأستاتذة الذين لم يخفوا غضبهم من ما اعلنت عنه النقابات من دون إستشارة أي أحد ". .   المداخلة الثانية كانت لموظف بالقطاع الصحي، وتحدث قائلا:" إن قرار النقابات في حق موظفي القطاع الصحي بشكل خاص، لم يكن منطقيا، وكان خاليا من الحكمة والتبصر، فهذه الفئة بالخصوص هي في حاجة لدعم معنوي ومؤازرة معنوية، فإننا في هذه الفترة نشتغل من دون تحديد أوقات الدخول والخروج، إننا جنود في خدمة المواطنين والوطن، ولكن بدلا من دعمنا تفاجأنا بقرار النقابات الذي سار ضد طموحاتنا".  المداخلة الثالثة كانت لموظف بإحدى العمالات، وهكذا تحدث قائلا:" على النقابات أن تساهم في محاربة كورونا بالأموال الباهضة التي تمنحها لها الدولة من دون أن تحقق مكتسبات للشغيلة، إننا متضامنون ماديا ومعنويا من أجل مجابهة هذا الفيروس،ولكن بمحض إراتنا وليس بمن ينوب عنا كنا فعلت النقابات ، إن المغاربة يتميزون بالتضامن فلاسبيل للمزايدات السياسية في هذا الظرف بالذات".