بوزنيقة.. ثلاث وحدات صناعية كبرى تلتزم بالإجراءات الإحترازية ضد وباء كورونا بمايلي..

شركة ليوني ببوزنيقة
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
لم تتأخر ثلاث وحدات صناعية كبرى بالمنطقة الصناعية ببوزنيقة في إغلاق أبوابها وذلك منذ بروز الشرارة الأولى لوباء كورونا ببلادنا. وإن هذا الإجراء استحسنه الرأي العام المحلي والإقليمي،لكونه يشكل نهجا احترازيا ناجعا قصد التصدي لهذا الوباء،نظرا للتوجد اليومي لأعداد كبيرة من العمال والعاملات ،فضلا عن تنقلاتهم اليومية.  حقيقة سيكون لهذا الإغلاق آثارا سلبية على الواجهة المالية سواء بالنسبة لهذه الوحدات أو اليد العاملة،مع العلم أن هناك وحدة صناعية (ليوني) مطالبة بمواصلة إغلاق أبوابها إلى حين صفاء الأجواء بصفة نهاية من كل علامات هذا الوباء.  ولماذا ركزنا الحديث عن هذه الوحدة دون غيرها، فلكون شركة "ليوني" تعتمد على مستخدمين وعمال نسبتهم الساحقة تأتي من مدن مجاورة (الصخيرات وتمارة والرباط والدارالبيضاء...).ووجود هذه النسبة من المستخدمين والعمال(ذكورا وإناثا)  گان وفق توجه مسؤولي هذه الشركة،على اعتبار أن الشركة وفق صيغتها السابقة والتي كانت تحمل إسم "فاليو"، كان أبناء المنطقة المنخرطون في مختلف النقابات هم سبب مشاكلها وتراجع إنتاجها،(حسب منظور مسؤولي الشركة). لتقرر في آخر المطاف إغلاق أبوابها في وجه أكثر من ألفين من المستخدمين والعمال. وفي ظل القرار المتخذ حاليا من قبل الوحدات الصناعية المتواجدة بالمنطقة الصناعية فإنه يستحق الإشادة،مع العلم أن السلطات المحلية والأمنية حريصة بشكل يومي على المراقبة والتتبع.