"القايدة" حورية... ابنة حي بورنازيل بالبيضاء وحاصلة على شهادة الدكتوراه ،تؤكد كفاءة المرأة المغربية في سلك الداخلية..
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إنها ابنة مدينة الدارالبيضاء وبالضبط من حي بورنازيل، كان همها الأساسي استكمال دراستها الجامعية والحصول على أعلى شهادة بها... وبما أن الأحلام لاتتحقق بالشكل الكامل، فضلت البحث عن الوظيفة دون استكمال كل محطات الدراسة الجامعية،وأجلت الحصول على شهادة الدكتوراه إلى حين التخرج من المدرسة الإدارية التي تفوقت في مباراة الإلتحاق بها.. وبعد انتهاء محطة التخرج ،باشرت عملها بحماس كبير وبمصداقية أكبر، لتخصص حيزا من نظام توقيتها للتحضير لشهادة الدكتوراه، والتي نالتها بميزة التميز في تخصص العلوم السياسية والقانون الدستوري... وهاهي اليوم تباشر عملها بحماسها المعهود وشعبيتها المتميزة... ومن سمع حورية تتحدث بلغة" اتحرك آ الشيباني....أبقا أتكركر..الناس كتموت وأنت كتكركر.. يعتقد، أنها متواضعة المستوى الدراسي... لكنها بعكس ذلك، أكدت للجميع أنها معتزة بوطنيتها وبعملها اليومي... فتحية، لمثل هذه النخب،التي تجتهد من أجل خدمة الصالح العام... وبالتأكيد، أن للقايدة حورية طموح أكبر من وظيفتها الحالية بحكم شهادتها الجامعية العليا،فيكفيها فخرا،أنها نالت شهرة طيبة من دون أن يكلفها ذلك تلك الطرق العصرية للوصول إلى قمة الشهرة...حورية تعطي المثل الصادق ان المرأة المغربية قادرة على التفوق في مهمة سلك السلطة المحلية.