بنسليمان.. مجرد سؤال: أين أختفى أولائك المحسنون الذين كانوا يتسابقون "للخير "بالأمس القريب ؟

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
ما أحوجنا اليوم إلى التآزر والتعاون المادي مع الأسر المعوزة والحالات التي تعد بالعشرات التي فقدت شغلها المؤقت  وعملها المتواضع بسبي جائحة كورونا...لكن، لاحظنا   بمدينة بنسليمان على وجه الخصوص غياب هذه المبادرات، ومايتم هو بشكل محتشم ومن طرف جهة أوجهتين لهما أهداف معينة وليست خافية على الرأي العام...لكن المثير للإنتباه،هو الغياب التام لوجوه كانت بالأمس القريب تتسابق للخير والإحسان، ولكن بتوجيه من أحد العمال السابقين... ففي عهد هذا العامل استفاد العشرات من تكاليف أداء مناسك الحج، واستفاد العشرات من معدات رياضية، واستفادت أندية رياضية من تكاليف تنقلاتها لمدن أخرى، واستفاد العشرات من أكباش عيد الأضحى..  وعلينا أن نسائل أهل الفقه والدين: فهل هذه   الأعمال مقبولة في سياق الحسنات،أم هي رياء وتباهي بالمال وإرضاء للغير من دون ما أمر به الله؟ اليوم، لم نعد نجد أثرا لهذه الوجوه، وكأنها هاجرت المدينة، ومن أراد جواباصريحا لدواعي هذا الغياب نجيبه على التو: لقد اختفوا ، لكون عامل الإقليم الحالي متسلح بسلوك قويم،  (ماعندوا ما ايدير بهذه النماذج التي تعطي فرنك وتبحث عن مائة من أمثالها وبأية طريقة).