في ظل التآزر فيما بيننا... لما لاتدفع أموال المهرجانات في صندوق مكافحة كورونا؟

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن الوضع الحالي الذي تجتازه بلادنا يفرض منا التآخي والتآزر، مع الإنضباط لكل التوجيهات الوقائية التي تبعد عنا شبح الإصابة بوباء كورونا.  وإن المغاربة ابانوا عن حسهم الإجتماعي الكبير ووطنيتهم الصادقة في هذا المنعطف الصعب الذي تعيشه بلادنا.  وإن المساهمات المادية الهامة لمختلف المسؤولين والمستثمرين   وأسماء من كل القطاعات ،فضلا عن شركات وهيئات منتخبة... تؤكد أن كل المغاربة وضعوا اليد في اليد من أجل تجاوز هذه المحطة الوبائية بنجاح وبسلام..وإذا كان التآزر لايقتصر فقط على من حاباهم الله بالإمكانيات المالية الوفيرة،بل هناك طبقات متوسطة قادرة على الإلتفاتة الإجتماعية والمادية للعديد من الأسر المغربية التي تأثرت اقتصاديا من الوضع الحالي.  و إذا كانت العديد من الإقتراحات أعطيت من طرف فعاليات  مغربية اتجاه العديد من الجهات التي تبقى مطالبة بالمساهمة المالية لغاية توفير رقم مالي يمكن بلادنا من التصدي لكل الآثار المترتبة عن أجواء وباء كورونا، ومن جملة هذه المقترحات، التنازل عن أموال المهراجانات لصالح صندوق محاربة وباء كورونا، وهي فكرة صائبة،لكون المغاربة في حاجة لإنجاح مخطط صحي واجتماعي واقتصادي بدلا من أي مخطط مرتبط بتنظيم المهرجانات في هذا الظرف الخاص الذي تجتازه بلادنا.