بنسليمان.. السطو على مساحات من الملك العمومي ليس وليد اليوم!!

قضاة جطو هم المؤهلين في تعرية حقائق مثيرة لها ارتباط ببلدية بنسليمان منذ سنوات
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
تتحدث تقارير إعلامية وجمعوية بمدينة بنسليمان وبنبرات الأسف عن سطو جهة معلومة عن المقر السابق للهلال الأحمر المغربي بتراب حي الفرح بنفس المدينة، وتطالب فعاليات حية بالمدينة بكشف النقاب عن حيثيات هذا الموضوع، وعن الجهات الواقفة وراءه بشكل يخالف القانون ومساطر التعمير الجاري بالعمل.  وإذا كان الشيء بالشيء يذكر،فلابد من إماطة اللثام عن ملفات أخرى تكتسي خطورة اكثر من هذا الملف،ذلك أن بنفس الحي(حي الفرح)  مساحات خضراء،تم تفويتها قبل سنوات عديدة لمستشار جماعي حولها لمتاجر "فخمة" بالمنطقة، وهناك مساحات خضراء أخرى تم تحويلها بتراب الحي المحمدي لحمام ولازال يشهد على هذا الحدث إلي اليوم. ومن أراد التأكد من هذه المعطيات عليه الرجوع إلى التصميم الأصلي للحيين المذكورين وسيقف على كل الحقائق.  والموضوع يجرنا لمنطقة القدس، والتي تحولت بين عشية وضحاها لتجزءات سكنية وهي ملك غابوي.  لذا وجب البحث في المسطرة التي تم اتباعها في ذلك، وسيتأكد كل باحث في هذا الموضوع،أنه يسير وفق المثل المغربي القائل:"اهبش تجبد أحنش". وإذا كان عدد من المستشارين الجماعيين ببلدية بنسليمان انتقلوا من الوضع الإجتماعي المتأزم إلى آخر مرسوم بعلامات الثراء والوضع المالي المريح،فإن ذلك لم يأت من راواتب شهرية،بل كان مصدره صفقات"وهمية"!!.