شيد ميديا: خليل أبوفدوى
منذ سنوات عديدة خلت، شغل أيت ناصر مهمة المسؤول الجهوي لمؤسسة البنك الشعبي بكل تراب المحمدية وبنسليمان. وخلال هذه الفترة،تميز بحسن المعاملة والنزاهة في تدبير كل الشؤون الإدارية الموكولة إليه. كان يعتبر رجل الميدان وبامتياز، يتحرك لكل المناطق، ويستفسر عن كل مايهم الوكالات التابعة للبنك الشعبي،انطلاقا من رقم المعاملات المالية، والسير اليومي...وما إن تتم الإشارة إلى أية ملاحظة، تجد أيت ناصر يشد الرحال بأسرع سرعة ممكنة، للتأكد من نوعية الإشارة والتي قد تكون مرسومة في خلاف مع أحد الزبناء أو مشكل داخلي... وبكفاءته المعهودة، يجد الحل المناسب بلباقته المعهودة.. إنه تحمل مسؤوليته بكل صفات النجاح،وهذا بشهادة مختلف شرائح زبناء البنك الشعبي على امتداد عمالتي المحمدية وبنسليمان... وكان يمثل هذه المؤسسة أحسن تمثيل في كل المناسبات المرتبطة بالأنشطة الرسمية التي يترأسها عاملي العمالتين وذلك خلال الأعياد الوطنية أو الدينية أو أنشطة ذات صبغة رياضية أو اجتماعية أو بيئية.... ونجاح أيت ناصر وحرصه على نزاهة التعامل، أحرج جهة كان يوجه لها الملاحظات المهنية،لغاية الإنضباط للصوابط المهنية لمؤسسة البنك الشعبي.. وظلت هذه الجهة،تبحث له عن أي أثر للتعثر،لكن أيت ناصر،اعطى المثل الأعلى في مصداقية المعاملة وحسن تدبير مسؤوليته على أحسن وجه. وبشكل فاجأ كل مكونات عمالتي المحمدية وبنسليمان، أسندت لأيت ناصر مهمة جديدة بتراب الدارالبيضاء، وشكل انتقاله لدى كل الزبناء فراغا ملحوظا، وإن كان خلفه له مايكفي من المؤهلات على كل الواجهات،إلا الإستئناس بلباقة أيت ناصر ونزاهته ،هما عاملان يصعب تعويضهما في إطار آخر ومهما تعددت محاسن كفاءته. فالكل يبعث لأيت ناصر تحية تقدير مقرونة بمتمنيات صادقة بتحقيق إشعاع مهني أكثر تميز.