ادريس الهلالي
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إدريس الهلالي،لم يصل إلى مسؤولية التسيير الرياضي في نمطه الوطني والعربي والدولي من فراغ،بل تم بعد اجتهاد كبير ومسار حافل بالإنجازات لرياضة التيكواندو... كيف لا وهو الذي كان له كل الفضل في رسم هياكل هذه الرياضة محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا،لتصل رياضة التيكواندو الوطنية إلى المحافل الدولية وتنجح في رفع الراية المغربية تحت عنوان النتائج المتميزة والفوز بالألقاب. وهكذا، توفق إدريس الهلالي، في بناء كل هياكل رياضة التيكواندو على أسس متينة،لتصبح رياضة يعشقها الشباب المغربي إناثا وذكورا وانخرطوا فيها بحماس كبير واجتهاد متوالي، لتكون النتيجة في آخر المطاف جد مفرحة وتدعو للإفتخار والإعتزاز. وإن نجاح إدريس الهلالي في الوصول برياضة التيكواندو لمصاف التميز الدولي، مكنه من اكتساب ثقة المسيرين العرب الذين منحوه ثقة تحمل مسؤولية الإتحاد العربي لرياضة التيكواندو ومنها تولى مهمة العضوية الدائمة ضمن مسؤولي الإتحاد الدولي لنفس الرياضة وهو مكسب للرياضة المغربية والعربية والإفريقية. إن رياضة التيكواندو تعيش حاليا نشوة التأهل للألعاب الأولمبية التي ستنظم بطوكيو 2020، وهو إنجاز يعد مفخرة لكل مكونات هذه الرياضة التي قفزت لصف العطاء الدولي المتميز. وإن اجتهادات إدريس الهلالي برياضة التيكواندو لم تتوقف عند حدود الألقاب التي حصدها العشرات من الممارسين المغاربة ذكورا وإناثا وإنما ارتكزت على الهيكلة ككل والتي تشمل المؤطرين والحكام والمسيرين والممارسين والبنية التحتية. وإن آفاق رياضة التيكواندو على الصعيد المغربي توحي بإنجازات متجددة ستظهر في الأيام القليلة القادمة.