عامل إقليم بنسليمان والكاتب العام مرفوقين بمجموعة من المسؤولين خلال لحظة تفقدية
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إنها رحمة إلاهية تحمي هذا الإقليم من متاعب ليس بطاقته تحملها... فخلو ترابه من وجود أية حالة مصابة بوباء كورونا، هي بالتأكيد هبة من الله تعالى، وعلى ساكنة هذا الإقليم الحرص على هذه الهبة الربانية، بالإلتزام بكل الحيطة والحذر.. وإلتزام البيوت في هذه الفترة العصيبة والتي تم التنبيه بالإحتياط منها بما يلزم من يقظة. لقد وجب قطع التواصل مع المدن المجاورة، وهذا أمر ضروري، الكل يعلم أن لساكنة بنسليمان عشرات الأهل والأحباب بكل أحياء الدارالبيضاء، ولكن الظرف الحالي ليس مواتيا للزيارة ولو لأهم الأسباب... لقد بات من الضروري الإقتصار على "آلو". إن التعبئة من أجل أن يجتاز إقليم بنسليمان هذه المحطة المقلقة بسلام، وبصفر حالة، وسيسجلها التاريخ لهذا الإقليم ولساكنته بمداد الإعتزاز، وستكون ساكنة هذا الإقليم مثالا يحتذى به في تنظيم نفسه بنفسه ، والإلتزام بالإجراءات الوقائية وتعليمات الجهات المسؤولة... إن ضياع قدر من المال بإمكاننا استرجاعه مستقبلا، وإن فقدنا قريبا أو صديقا،فسيذهب بدون رجعة...وهذا درس لابد من ان بيتفيد منه كل واحد منا في هذا تلظرف العصيب. لقد كان المسؤولون في هذا الإقليم في مستوى مسؤوليتهم بالشكل الذي يفرض على الجميع أن يرموهم بورود التقدير والإعتزاز... فكل المسؤولين تخلوا عن علامات رتبهم،فلم يعد الفرق باديا بين عامل الإقليم وعون سلطة وبين والي الأمن ورجل أمن برتبة عادية.... الكل بنفس البذلة وبنفس الحماس ،لهدف واحد ووحيد،وهو ضمان سلامة المواطن والتصدي لهذا الوباء بحزم شديد ونجاعة حقيقية. فألف تقدير للجميع.