شيد ميديا: خليل أبوفدوى
إن المسؤولية تتطلب التصرف بوطنية وبحس أخلاقي كبير. ولايجب استغلال الأزمات لدعم الأنصار والأتباع وإهمال بقية الساكنة. إن هذا الوضع انطبق على جماعة عين تيزغة التي قام رئيسها بدعم خاص لجهات موالية له في ظل هذه المحطة العصيبة التي تجتازها بلادنا، وإنه بمجرد تأكدهم من هذه النازلة اتصلوا بممثلي وسائل الإعلام، قصد الإعراب عن تذمرهم من هذا السلوك الإنتخابي المحض. فساكنة عين تيزغة هي في حقيقة الأمر غنية بثرواتها الطبيعية ،لكن هذه الثروات انعكست نعمها على الأقلية من دون الساكنة. ففي ظل هذه المرحلة التي كان لها تأثير واضح على الجانب الإقتصادي لساكنة ع عين تيزغة على غرار الطبقات الإجتماعية المستصعفة بكل أنحاء المملكة، كانت تنتظر هذه الشريحة التفاتة الجماعة الترابية لظروفهم الإجتماعية بشكل شمولي، لكن، نزلت الإنتقائية والزبونية ،وهذا ليس بجديد على رئيس دائم الغياب عن مقر الجماعة ويسيرها بالهاتف. ولاتهمه مطالب المستضعفين بشكل خاص.