محمد قداد
شيد ميديا: خليل أبوفدوى
محمد قداد هو مستثمر فضل منطقة بوزنيقة بأن يجعلها محطة لمشروع استثماري بميزانية مالية هامة، ضحى من أجل جمعها لسنوات عديدة من عرق جبينه. وهكذا، انكب منذ عقدين من الزمن على بناء مشروع له كل مواصفات النجاح، من مطعم متطور ومقهى بمواصفات عصرية، وقاعة لألعاب الأطفال ومتجر عصري يستجيب لكل متطلبات الزبناء. فضلا عن وجود فضاءات فسيحة وجميلة ، يضاف إليها محطة متطورة للبنزين تحمل علامة"بيتروم". لكن محمد قداد وفق نا يعمل لمتطلبات الدنيا عمل لمتطلبات الآخرةوهو يقوم ببناء مسجد بمقومات دينية متميزة، وانتدب له إماما تمكنا من علوم الفقه وله قراءة قرآنية تشد إليها مشاعر وخشوع المصلين.. وينضاف لهذا العمل الديني الهام، المبادرات الإحسانية التي يقوم بها ،وهو ذلك الشخص المحسن الذي لايبخل على كل من طرق بابه من طبقات مستضعفة ، وذوي الظروف الإجتماعية القاهرة.. وكانت الأمور تسير بشكل اعتيادي بالرغم من الوعكة الصحية التي ألمت به قبل سنوات ،وبالرغم من ذلك، قاوم محنه الصحية بصبر كبير. لكنفي فترة زمنية قبل أكثر من سنة،وقع له مالم يكن بالحسبان، حيث، اكتشف خيانة عظمى من الشخص الذي كان يضع فيه ثقة عمياء، وكان يعتبره سنده في كل شيء، ولايبخل عنه في طلب. هذا الشخص هو المسؤول المالي عن الشروع(gérant). هذاالشخص، لم يعترف بالخير المقدم إليهو بالأمانة الملقاة على عاتقه، وهو الذي منحت له صلاحية التصرف في الميزانية العامة للمشروع بحكم الثقة الموضوعة فيه. لكن في آخر المطاف، تحولت الثقة إلى خيانة وتحول الصدق إلى تزوير ومكر... حيث نسج خيوط الغدر مع أشخاص آخرين واجتهدوا من أجل سرقة أموال المشروع بتقنيات متطورة. ..وسارت الأمور إلى أن استفاق محمد قداد من سبات الثقة، ويكتشف حقائق لم يكن يتوقعها، حيث تم نهب أمواله بالباطل! ويحمد الله أن تلك العصابة لم تقكرفي تصفيته. وبالرغم من هذه التطورات المؤسفة التجأ قداد للقضاء الذي أنصفه باعتقال كل الذين ساهموا في سرقة أموال وهم الآن يقبعون في السجن. ووجد قداذ مؤازرة كبيرة من أسرته الصغيرة وعلى رأسهم والدته الحاجة المعروفة بحسن الأخلاق ..وسانده كل أفراد أسرته الذين، تكتلوا من أجل إعادة بناء المشروع وكأنه ينطلق من الصفر. وبحكم حسن معاملته ومصداقيته وجد قداد كل الدعم من شركة بيتروم ومن كل الشركاء الذين يتعاملون معه. وبفضل خبرته وحسن سيرته هاهو مشروع محمد قداد ينتعش من جديد ويسير في الإتجاه السليم.، وبذلك يحق عليه قوله تعالى:" إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا"صدق الله العظيم.