مقاطعة عين الشق.. المركب الثقافي عبد الله كنون يستعيد حريته من الباعة المتجولين

شيد ميديا: خليل أبوفدوى
كيف ظلت العيون لاترى مايتعرض له المركب الثقافي عبدالله كنون من معاناة يومية  من الباعة المتجولين، وهم يحولون محيطه لأكوام من النفايات والتكدس البشري الغير المنظم؟...كيف ظل هذا المركب وسط منظر لايليق بقيمة هذه المؤسسة التي تفتخر بها ساكنة عين الشق؟ كيف لا وهي التي كان واحدا من أبنائها يحمل ثقل إخراجا للوجود بحكم الحاجة الماسة للمنطقة لخدماتها...وبالفعل نجح شفيق بنكيران في الوفاء بوعده قبل سنوات خلت وهو حينذاك يرأس مقاطعة عين الشيق ويتحمل مسؤولية رئاسة جهة الدارالبيضاء الكبرى...وهكذا خصص مجلس الجهة حينذاك مليارين من السنتيمات لهذه المؤسسة التي نالت ماتستحق من هندسة معمارية متمزية ومرافق في أتم التناسق والجودة... اليوم، يحق لكل المهتمين بالمجال الثقافي والفني بالمنطقة الإفتخار بالصورة الحقيقية التي أصبح عليها المركب الثقافي عبدالله كنون،وهو يستعيد حريته وجماليته،بعدما تم إخلاء المنطقة المتواجدة بشارع برشيد من الباعة المتجولين، الذين لاينكر أي احد بحثهم اليومي عن قوتهم اليومي،لكن حان الوقت لتنظيمهم في مكان منظم ومهيكل بعيدا عن الأماكن التي بها مرافق عمومية وآهلة بالسكان. فتحية لكل من ساهم في منح المركب الثقافي عبدالله كنون بعين الشق لجماليته وحريته....