عبدالقادر الزاير(الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)
شيد ميديا:خليل أبوفدوى
أعرب ممثلو المركزيات النقابية عن قلقهم اتجاه القرار التي أصدرة سعد الدين العثماني مؤخرا والقاضي بإلغاء كل الترقيات والتوظيفات مستندا في اتخاذ هذا القرار على الأجواء الإحترازية التي تعرفها بلادنا من أجل التصدي لوباء كورونا. وفي سياق الموقف المعارض للمركزيات النقابية الأكثرتمثيلية، اصدر الإتحاد العام للشغالين بيانا في الموضوع، ومن أهم ماتضمنه البيان مايلي:" إن لحظة الإجماع الوطني الإستثنائية لاتحتمل إصدار المناشير التمييزية بين اطر الوظيفة العمومية وعموم الأجراء من خلال تأجيل الترقيات لبعض الفئات دون أخرى لاسيما أنها ترتبط بالحقوق المكتسبة".
وأضاف بيان الإتحاد العام للشغالين :" إن حالة الطوارىء الصحية لاتبرر خرق اتفاقيات العمل الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا، خصوصا مايتعلق في شأن التمييز في العمل واتخاذ قرارات انفرادية دون استشارة المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية". وفي نفس السياق تحدث نعم ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين قائلا:" إن قرار تأجيل الترقيات الداخلية لايرجع إلى رئيس الحكومة وحده الذي استند على المرسوم الموافق عليه في شأن الطوارىء، وبالرغم من كل شيء لايجب المساس بالحقوق المكتسبة للشغيلة على اختلاف مهامها وقطاعاتها".
نعم ميارة(الإتحاد العام للشغالين)
ومن جهته تحدث عبدالقادر الزاير الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل في شأن قرار تأجيل الترقيات قائلا:" مسألة الترقية الداخلية يبقى مفعولها ساريا رقم قرار التأجيل ،ومن ثم فإنه لن يوثر على المنشور الحكومي كثيرا على ذلك، حقيقة إن بلادنا تعيش ظرفا استثنائيا بسبب جائحة كورونا، وبالرغم من ذلك،فكان لزاما على الحكومة استشارة المركزيات النقابية قبل اتخاذ قرار تأجيل الترقيات والتوظيفات،لكون المسؤول النقابي له انشغال أساسي ويرتكز على مطالب الشغيلة وإيجاد حلول لها".